نظمت الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بالجديدة صباح يوم الاثنين الأخير، وقفة احتجاجية أمام مقر بلدية الجديدة، بحضور مجموعة من مناصري الحزب، بالإضافة إلى مجموعة من المواطنين من أجل التنديد بتدبير الشأن المحلي لمدينة الجديدة. واستنكر المحتجون ما أسموه ب»سوء تدبير الشأن المحلي بالمدينة من لدن المجلس المسير»، مدينين من خلال بيان تم توزيعه بالمناسبة عملية التفويتات التي بدأ ينهجها المجلس في إطار سياسته الجديدة والتي وصفوها بالمشبوهة، كما أشاروا، من خلال الشعارات التي غطت أرجاء الفضاء إلى الارتباك الحاصل في تسيير المجلس البلدي والإهمال الذي طال معظم البنيات التحتية والمرافق العمومية بالمدنية، رافضين ما وصفوه بالتصفية الممنهجة التي تتعرض لها الأملاك الخاصة والعامة للبلدية. ومطالبته بالإسراع في حل أزمة النقل الحضري التي أضحت تعرف شللا تاما منذ ما يزيد عن الشهرين، لاسيما، أن الوقفة عرفت أيضا توافد عدد من مستخدمي شركة النقل أزاما ومستخدمي مواقف السيارات، رافعين شعارات تندد بسلوكيات المجلس اتجاه هذين القطاعين مبديين مطالبتهم الملحة في فتح تحقيق في عمليات التوزيع المال العام على جمعيات معينة دون غيرها، سواء من خلال المنح أو بطريقة عينية، مناشدين السلطات الوصية وخصوصا وزارة الداخلية بالتدخل العاجل لإنقاذه المدينة من هذا العبث الذي طالها. أمام غياب تام لرئيس المجلي وأتباعه. لتبقى الإشارة أن أشغال الدورة العادية لمجلس بلدية الجديدة لشهر أبريل لم يتسن لها الانعقاد لعدم اكتمال النصاب القانوني و على رأسه غياب الرئيس بدعوى أنه في عطلة سنوية.