في الجزء الثالث من فيلم رجال في ملابس سوداء، يعود الثنائي ويل سميث الذي يلعب دور العميل جاي وتومي لي جونز الذي يلعب دور العميل كاي ليظهرا في الوقت المناسب. شَهِد العميل جاي على مدار الخمسة عشر عاماً التي قضاها مع «الرجال في الملابس السوداء» بعض الأشياء التي يتعذر عليه تفسيرها، لكن لا يوجد شيء يسبب له الارتباك والحيرة بما في ذلك الشخصيات الغريبة- سوى رفيقه الذي يجمع بين السخرية وقلة الكلام. لكن عندما تكون حياة كاي ومصير الكوكب على المحك، فإن العميل جاي سيكون مضطراً إلى السفر في الوقت المناسب لوضع الأمور في نصابها الصحيح. ويكتشف جاي أن هناك أسراراً كونية لم يُطلعه عليها كاي من قبل أبداً - وهي الأسرار التي ستكشف عن نفسها رويداً رويداً أثناء تعاونه مع العميل الشاب كاي (جوش برولين) لإنقاذ رفيقه والوكالة ومستقبل البشرية. تقدم شركة أفلام كولومبيا للإنتاج الفني والتوزيع بالتعاون مع شركة هميسفير ميديا كابيتال، وشركة إيمبلاين الترفيهية للإنتاج بالتعاون مع باركس ماكدونالد/ إيمج نيشن للإنتاج الجزء الثالث من فيلم»رجال في ملابس سوداء (مين إن بلاك) للمخرج باري سونينفيلد. ونجوم الفيلم هم ويل سميث وتومي لي جونز وجوش برولين وجيماين كليمنت ومايكل ستوهلبارج وإيما طومسون. والفيلم من إخراج باري سونينفيلد، ومن إنتاج والتر إف باركس ولوري ماكدونالد، وكتب السيناريو إيتان كوهين. الفيلم مأخوذ من قصة لويل كننغهام التي نشرتها دار النشر «ماليبو كوميكس». والمنتجون التنفيذيون هم ستيفن سبيلبرغ وجي ماك براون. ومدير التصوير بيل بوب من الجمعية الأمريكية للمصورين السينمائيين. ومصمم الإنتاج هو بو ويلش والمونتير هو دون زيمرمان من نقابة المحررين الأمريكيين. الموسيقى التصويرية للفيلم لداني إلفمان، ومصممة الملابس ماري فوجت. وخبير الماكياج ريك بيكر أما مسؤولو المؤثرات البصرية فهم كين رالستون وجاي ريد. وقامت شركة سوني بيكتشرز إيمدج وركس بعمل المؤثرات البصرية الخاصة. وسَتُعرض أغنية الفيلم الجديدة «باك إن تايم» للمطرب بيت بول.