تحتضن مدينة أكادير في الفترة الممتدة ما بين 24 و 28 أبريل الجاري٬ الدورة الرابعة للمهرجان الدولي للفيلم الوثائقي. وأوضح المنظمون خلال ندوة صحفية عقدت مساء الاثنين الماضي بالدار البيضاء لتقديم برنامج هذه التظاهرة٬ أن هذه الأخيرة ستعرف مشاركة حوالي 12 فيلما يمثلون المغرب العربي والشرق الأوسط وأوروبا وآسيا وأمريكا اللاتينية إلى جانب إفريقيا. ويتعلق الأمر بأفلام «بوفين» لإمانويل جراس (فرنسا)٬ و»جهة» ردحة التليلي (تونس)٬ و»لايف» لباتريك إيباب (الكاميرون-بلجيكا)٬ و»لوس إيليز» لأجاطا ماشياسزك وألبيرتو جارسيا أورتيز(إسبانيا)٬ و»نوسوم إيسي» لعبد الله يحيى (تونس)٬ «كان جوسوري جراند جو سزري فوطبولور» لديان صارة (فرنسا-تونس)٬ «سوي ليبر» لأندريا روجون (ألمانيا-كوبا)٬ و»تحرير٬ بلاس لاليبيرتي» للستيفانو سافونا (إيطاليا –فرنسا-مصر)٬ و»لو تي أو ليليكتريسيتي» لجيرو مي لو مير (بلجيكا-المغرب-فرنسا)٬ و»تينغير جوريزاليم٬ لي زيكو دو ميلاح» لكمال هشكار (المغرب-فرنسا)»٬ و»دو فانيشين سبيرن لايت» لكزين يي (الصين-كندا)٬ و»لا فييرج٬ لي بوت٬ إي موا» لنمير عبد مسيح (مصر-فرنسا-قطر). وأضاف المنظمون أن هذا المهرجان سيستهل بعرض فيلم مخصص لمؤسسة هذا المهرجان السيدة نزهة الإدريسي٬ التي توفيت في ظروف مأساوية في دجنبر الماضي٬ والذي أنجزه صديقها مورين مازير٬ بينما تفتتح الفعالايت الرسمية بتقديم فيلم «لوتي أو ليليكتريسيتي». وعلى هامش هذه التظاهرة٬ التي تنظمها جمعية الثقافة والتربية بواسطة السمعي البصري٬ من المقرر عرض مجموعة أفلام مخصصة للتنمية المستدامة٬ والمواطنة٬ وحقوق المرأة٬ والرياضة٬ والموسيقى٬ بعدد من الفضاءات منها٬ سينما ريالطو٬ وجامعة ابن زهر. ويشمل برنامج المهرجان أيضا تقديم عروض في الهواء الطلق بالأحياء الواقعة ضواحي المدينة٬ على أن ينشط الفنان عمي إدريس الفترات الصباحية المخصصة لأطفال المدارس. تجدر الإشارة إلى أن المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي٬ يعد المهرجان المغربي الأول المخصص للسينما الوثائقية.