منتخب نيابة سيدي البرنوصي يفوز باللقب في أجواء احتفالية جميلة سادتها الروح الرياضية التربوية العالية، أسدل الستار نهاية الأسبوع المنصرم على منافسات الدورة «16» للبطولة الوطنية المدرسية لكرة القدم، بإجراء حفل الاختتام الذي احتضنه ملعب الحارثي بمراكش، والذي تابع خلاله الجمهور الرياضي الذي غصت به المدرجات، المباراة الهامة والشيقة في فئة الكتاكيت «ذكور» والتي عرفت فوز منتخب نيابة سيدي البرنوصي على نظيره نيابة مراكش بحصة قوية 6 إصابات مقابل لاشيء، وبذلك يكون المنتخب الأول قد ضرب عصفورين بحجر واحد، اي الفوز بالبطولة الوطنية المدرسية للموسم الدراسي 2012/2011، والتأهل لتمثيل المغرب في الدوري الدولي «كأس دانون للأمم» الذي ستقام منافساته بالجمهوية البولونية في الفترة من 6 إلى 10 شتنبر القادم بمشاركة منتخبات تمثل عدة مدارس لكرة القدم من دول المعمور. لدى الإناث أحرز منتخب نيابة العيون لقب البطولة بعد تحقيقه للتعادل الإيجابي هدفا لمثله أمام مثيله من نيابة أزيلال، علما أن الدور الأخير جرت منافساته في شكل دوري تحتسب فيه النقاط. فقرة استأثرت باهتمام الجميع خلال الحفل المذكور ألا وهي المقابلة الإستعراضية التي جمعت قدماء المنتخب الوطني لسنوات الثمانينات بقيادة النجم عبد المجيد ظلمي رفقة كريمو ولمريس وأمان الله وخليفة وحسن فاضل وقدي.... تحت إمرة المدرب المهدي فاريا ومنتخب قدماء الكوكب المراكشي بقيادة أحمد البهجة، والتي انتهت بنتيجة 3 أهداف مقابل هدفين لصالح المراكشيين، إنها مبادرة حسنة بدعوة هؤلاء النجوم والأبطال للحضور، حيث تعرف الصغار على جيل قدم خدمات جليلة للوطن، وأعاد الكبار إلى ذكريات الزمن الجميل في محطات عديدة من أبرزها نهائيات كأس العالم بالمكسيك سنة 1986 التي تأهل خلالها المنتخب المغربي لأول مرة في تاريخ افريقيا إلى الدور الثاني متصدرا مجموعته القوية التي ضمت انجلترا وبولونيا والبرتغال. تبقى الإشارة في الأخير إلى أن حفل الاختتام ترأسه كل من محمد الوفا وزير التربية الوطنية، ورئيس الجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية، ومحمد أوزين وزير الشباب والرياضة، بحضور الأستاذ محمد فريد دادوشي مدير الارتقاء بالرياضة المدرسية الرئيس المنتدب للجامعة، ومدير أكاديمية مراكش تانسيفت الحوز وعدة شخصيات رياضية تربوية أخرى.