تحطيم 5 أرقام قياسية تمكن فريق أكاديمية جهة الرباطسلا زمور زعير من الفوز عن جدارة واستحقاق بالدورة 43 للبطولة الوطنية المدرسية لألعاب القوى، عقب تصدره الزعامة في الترتيب العام لهذه الدورة، متبوعا في المرتبة الثانية بفريق أكاديمية جهة الدارالبيضاء الكبرى، فيما عادت الرتبة الثالثة لفريق أكاديمية جهة مراكش تانسيفت الحوز. وتميزت هذه البطولة التي أقيمت مؤخرا بمراكش تحت شعار «الرياضة المدرسية دعامة أساسية لمدرسة النجاح وللرياضة الوطنية» والتي نظمتها مديرية الارتقاء بالرياضة المدرسية بوزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي بتعاون مع الجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية، بتحطيم خمسة أرقام قياسية وطنية مدرسية جديدة، وذلك بواسطة كل من التلميذة دنيا مني ‹›شابات›› من الثانوية التأهيلية الشريف الإدريسي بنيابة الرباط في مسابقة القفز العالي ب1,66م، والتلميذة كريمة الدومة ‹›صغار›› من الثانوية الإعدادية السبيل بذات النيابة وفي نفس المسابقة ب1,70م، والتلميذة غزلان سيبا ‹›صغيرات›› من معهد رياض المعرفة بنيابة الرباط وفي نفس المسابقة أيضا ب1,80م، والتلميذ أمين عتيق ‹›شبان›› من معهد الشريف التيجاني بنيابة الصخيرات تمارة في مسابقة رمي القرص ب55,04م، والتلميذ المهدي كباشي ‹›شبان›› من الثانوية التأهيلية عبد الله كنون بنيابة الرباط في مسابقة الوثب الطويل ب7,53م. الملاحظة الأساسية من خلال تتبع منافسات البطولة المذكورة، تتمثل في الحماس الذي أبداه جل المشاركين الذين فاق عددهم الألف رغم حرارة الطقس التي تجتاح هذه الأيام عاصمة النخيل مراكش، من أجل تحقيق نتائج مرضية بالنسبة للعدائين والعداءات ومؤطريهم، والتنظيم المحكم والجيد لضمان نجاح الدورة بالنسبة للجنة المنظمة بقيادة الدكتور محمد فريد دادوشي الذي منذ تقلده منصب مدير الارتقاء بالرياضة المدرسية أعطى إضافات ملموسة لهذا القطاع، من بينها توحيد الرؤية وإشراك الجميع من الأطر لديه في اتخاذ القرارات الهادفة إلى تطوير والارتقاء بالرياضة المدرسية التي تعتبر من الدعامات الأساسية للرياضة المغربية بصفة عامة. وفي حفل اختتام هذه البطولة التي دارت منافساتها بالمركب الرياضي الجميل سيدي يوسف بنعلي بذات المدينة، تم توزيع الميداليات والكؤوس والهدايا على مختلف المتوجين والمتوجات، ونقطة حسنة للمنظمين على الصعيد المركزي بمديرية الارتقاء بالرياضة المدرسية بالوزارة والجامعة والمحلي بنيابة مراكش. وعلى الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى أن تكون حاضرة في مثل هذه المناسبات بالعيون التقنية من أجل جني ثمار ما يقوم به من جهود جبارة قطاع الرياضة المدرسية في التحفيز والتحضير والتنقيب عن المواهب.