الإسباني بابلو أندوخار يفوز بلقبه الثاني على التوالي أحرز الإسباني بابلو أندوخار، أول أمس الأحد، لقب الدورة ال28 لجائزة الحسن الثاني الكبرى لكرة المضرب، التي احتضنتها ملاعب مركب الأمل بالدار البيضاء من 7 إلى 15 أبريل الجاري، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والبالغة قيمة جوائزها 450 ألف أورو. وتوج أندوخار (58 عالميا) بطلا للدورة للسنة الثانية على التوالي، عقب تغلبه في المباراة النهائية على مواطنه ألبيرت راموس (52 عالميا) بجولتين دون رد 6-1 و7-6 (7-5). فبعدما حسم أندوخار الجولة الأولى دون عناء يذكر 6-1 واجه مقاومة شديدة من مواطنه في الجولة الثانية التي توقفت مرتين بسبب الأمطار والتي لم تحسم إلا باللعبة الفاصلة 7-6 (7-5). وبلغ أندوخار الدور النهائي بعد فوزه في نصف النهاية على الإيطالي فلافيو تشيبولا (85 عالميا) 6-3 و7-5، فيما تأهل راموس على حساب الروسي إيغور أندرييف (100 عالميا) بتغلبه عليه بجولتين دون مقابل 6-3 و7-6 (7). وبات أندوخار ثاني لاعب يظفر بهذه الجائزة مرتين متتاليتين بعد الأرجنتيني غييرمو بريز رولدان ( 1993-1992). وفي أعقاب المباراة النهائية، قام رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة المضرب السيد فيصل العرايشي، بتسليم جائزة الحسن الثاني الكبرى للاعب الفائز، بحضور عامل مقاطعة الحي الحسني السيد امحمد كردوح ونائب رئيس الجماعة الحضرية للدار البيضاء السيد علي بنجلون ومدير الدوري السيد خالد أوطالب. كما تم تسليم جوائز لوصيف الدورة اللاعب ألبيرت راموس والحكم الرئيسي للدوري المصري هاني الخفيف والمشرف العام على الدوري السويدي لارس غراف. وشارك في دورة هذه السنة لاعبون من 20 بلدا منها كازخستان وأوزبكستان والنمسا وبولونيا وسلوفينيا والشيلي وإسبانيا وفرنسا وألمانيا وهولندا وإيطاليا وكرواتيا وروسيا والبرازيل والأرجنتين وسلوفاكيا والتشيك والبرتغال وأوكرانيا وتونس والجزائر بالإضافة إلى المغرب البلد المنظم. وعلى هامش هذه التظاهرة أقامت الجامعة الملكية المغربية لكرة المضرب مسابقات خاصة بفئات الشبان منها على الخصوص الدوري الجامعي الذي عاد لقبه بالنسبة للذكور لعمر الرامي (المعهد الوطني للرياضات مولاي رشيد) على حساب أحمد مومني (المدرسة المغربية لعلوم الهندسة (6-3 و2-6 و6-4) وفي صنف الإناث لسارة بنعبد الجليل التي تفوقت على شقيقتها كاميليا (مدرسة العلوم والتكنولوجيات بمكناس) بجولتين دون مقابل 6-3 و6-4. وعقب نهاية المباراة النهائية صرح أندوخار قائلا: «إني سعيد جدا بهذا الفوز الذي لم أكن أتوقعه، لقد أثرت الأمطار على أدائنا، فبعد كل توقف كان علينا أن نستعيد الإيقاع بنسبة مائة في المائة، وهو ما لم يكن بالأمر اليسير. بداية شعرت بتوتر أعصاب راموس وهو العامل الذي ساعدني على حسم الجولة الأولى بدون أي عناء يذكر 6-1، لكن لقيت مقاومة شديدة من راموس في الجولة الثانية وهي جولة كان بإمكان أي منا الفوز بها، أهدي هذا التتويج لمدربي وعائلتي. أما بخصوص برنامجي المستقبلي فأنا أعتزم المشاركة في دوريي مونتي كارلو (22-16 أبريل) ورولان غاروس (22 ماي - 10 يونيو).