احتجزت الشرطة الإسرائيلية خمسة نشطاء مؤيدين للفلسطينيين مشاركين في حملة «أهلا بكم في فلسطين» صباح الأحد «لإخضاعهم للتحقيق» عقب وصولهم إلى مطار بن غوريون في تل أبيب حيث سيتم ترحيل اثنين منهم بحسب ما أعلنت متحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية. وقالت لوبا السمري لوكالة فرانس برس «احتجز خمسة نشطاء» منهم ثلاثة قدموا على متن طائرة تابعة لشركة العال الإسرائيلية من باريس موضحة بان الثلاثة وهم فرنسيون «سمح لهم بالدخول بعد التحقيق معهم». اما الناشط الرابع فهو برتغالي قدم على متن طائرة تابعة للملكية الأردنية رفض دخوله وسيتم ترحيله لاحقا». وأضافت «احتجز أيضا ناشط كندي قدم على متن طائرة تابعة لشركة يونايتد ايرلاينز وتم رفض دخوله وسيتم ترحيله أيضا». ويتوقع مشاركة 1500 ناشط مؤيد للفلسطينيين في حملة «اهلا بكم في فلسطين» في عامها الثالث على التوالي بينهم 500 إلى 600 فرنسي سيتوجهون إلى بيت لحم في الضفة الغربيةالمحتلة للمشاركة في حفل افتتاح مدرسة دولية. وأعلنت مجموعات دولية من مؤيدي القضية الفلسطينية على الانترنت عزمها القدوم إلى مطار بن غوريون في تل أبيب ابتداء من 15 ابريل للتوجه منه إلى الأراضي الفلسطينية التي تحتلها إسرائيل وتسيطر على جميع مداخلها، باستثناء الحدود بين قطاع غزة ومصر. وكان مئات من رجال الشرطة الإسرائيلية انتشروا الأحد في مطار بن غوريون لمنع نشطاء مؤيدين للفلسطينيين من الدخول ضمن حملة «أهلا بكم في فلسطين» بحسب المتحدث باسم الشرطة ميكي روزنفيلد الذي أشار إلى أن ذلك من اجل «حفظ النظام في المطار». ووفقا للإذاعة العامة الإسرائيلية انتشر 650 رجل شرطة غالبيتهم بملابس مدنية الأحد في المطار وتلقوا اوامرا من رؤسائهم «بممارسة ضبط النفس ولكن اعتقال أي مثير للمشاكل». وأضافت الإذاعة أن سلطات المطار تلقت أيضا أوامر بتحويل مسار الطائرات التي يشتبه في أنها تنقل نشطاء مؤيدين للفلسطينيين نجحوا في اجتياز نقاط التفتيش في المطارات التي غادروا منها، لتهبط في محطة الطائرات القديمة. وأشارت الى انه سيتم إلقاء القبض على النشطاء الذين يتم اكتشافهم وترحيلهم فورا. وفي مطار رواسي شارل ديغول في باريس تظاهر عشرات الناشطين المؤيدين للفلسطينيين صباح الأحد بعد أن رفضت شركات الطيران تسجيل دخولهم بسبب وجود أسمائهم على لائحة «الأشخاص الغير مرغوب فيهم»التي أرسلتها إسرائيل.