يشارك المغرب في الدورة المقبلة للجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا المقرر عقدها في الفترة مابين 23 و27 أبريل في ستراسبورغ حول موضوع « الربيع العربي». وعلم لدى الجمعية أنه سيتم افتتاح الدورة من قبل رئيسها الجديد، الفرنسي جان كلود مينيون إضافة إلى مداخلة سيلقيها الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي. ويشمل برنامج الدورة أيضا عرض التقرير الجديد حول وضعية المرأة بجنوب الحوض المتوسطي. وسيتيح هذا التقرير، الذي يروم المساهمة في النقاش حول تقييم الربيع العربي والتغيير الديمقراطي، وتشجيع النساء ليصحبن من عناصر التغيير الديمقراطي، تقديم المساعدة لمجلس أوروبا من أجل تحديد أولويات التزامها ببلدان جنوب الحوض المتوسطي. ومنحت الجمعية، التي تضم 318 برلمانيا ينتمون إلى 47 بلدا عضوا في مجلس أوروبا، وهي مؤسسة مستقلة عن الاتحاد الأوروبي تهدف إلى تعزيز الديمقراطية، يوم 21 يونيو الماضي إلى المغرب وضع «شريك من أجل الديمقراطية» بهدف «إرساء تعاون مؤسساتي مع برلمانات الدول غير الأعضاء من المناطق المجاورة». وفي مايخص مجلس أوروبا فهو يهدف إلى تعزيز شراكته مع المغرب بمناسبة زيارة أمينه العام ثوربورن يغلاند للرباط في بداية أبريل الجاري. وستتميز الدورة البرلمانية المقبلة للجمعية بتقديم تقرير يحدد المسؤوليات في وفاة غرقى في البحر الأبيض المتوسط، ونتائج تسعة أشهر من التحقيق في وفاة 63 شخصا فروا عن طريق البحر من مناطق النزاع في ليبيا، وكذا مناقشة مشتركة حول الحكامة الجيدة والأخلاقيات في الرياضة إضافة إلى ضرورة محاربة التلاعب بنتائج المباريات.