أعلن المدير التنفيذي للمركز الإقليمي الإفريقي للتكنولوجيا المغربي عبد الرحيم دومار، أن الوزراء المكلفين بالعلوم والتكنولوجيات الجديدة ب 31 بلدا عضوا بالمركز سيجتمعون في أكتوبر القادم بملابو (غينيا الاستوائية) لبحث مسألة النهوض بالتكنولوجيات الجديدة لخدمة التنمية. وأوضح دومار أن اجتماع ملابو سيخصص للمواضيع الراهنة، التي تهم بالخصوص ولوج البلدان الإفريقية إلى التكنولولجيات الجديدة من أجل جعلها محركا للتنمية. وسيشارك المغرب، البلد العضو في المركز الإقليمي الإفريقي للتكنولوجيا في هذه التظاهرة القارية الهامة. وحسب دومار، فإن المركز (يوجد مقره بدكار) يعد منظمة غير حكومية تحت رعاية الاتحاد الإفريقي تهدف إلى تعزيز التنمية بإفريقيا عبر إدماج التكنولولجيات الجديدة في مجالات الصناعة الغذائية والبيوتكنولوجيا والطاقات المتجددة، وكذا في مجالي البيئة والتنمية المستدامة. وأكد دومار أنه في هذا الأفق، أعد المركز مخططا استراتيجيا 2010 - 2015 سيتم تنفيذه في إطار التعاون جنوب- جنوب الذي تدعمه البلدان المتقدمة. وأضاف أنه «لا يوجد هناك أي بلد يتوفر لوحده على الوسائل البشرية والمادية الضرورية لمواجهة تحديات إدماج التكنولوجيات الجديدة في خدمة التنمية».