تقوم المديرة الإدارية لبرنامج الأممالمتحدة للتنمية ورئيسة مجموعة الأممالمتحدة للتنمية، هيلين كلارك، بزيارة رسمية للمغرب خلال الفترة ما بين 28 مارس الجاري وفاتح أبريل المقبل. وذكر بلاغ لبرنامج الأممالمتحدة للتنمية، أن هذه الزيارة تندرج في إطار تقوية الشراكة بين الأممالمتحدة في المغرب والحكومة المغربية من جهة، وبين برنامج الأممالمتحدة للتنمية والحكومة المغربية من جهة أخرى. وأوضح البلاغ أن كلارك ستعقد، خلال هذه الزيارة، اجتماعات مع عدد من أعضاء الحكومة لمناقشة مواكبة الأممالمتحدة وبرنامج الأممالمتحدة للتنمية لجهود التحول الوطنية بهدف تسريع وتيرة تحقيق تنمية بشرية مستدامة في المغرب والمنطقة العربية، وذلك من خلال تنمية تقوم على أساس الديمقراطية والشفافية والإنصاف والإدماج. وستهم المناقشات بالخصوص تفعيل المخطط الإطار لتعاون الأممالمتحدة في المغرب (2016-2012)، الذي يعتبر جوابا مشتركا ومنسقا للأمم المتحدة على أولويات التنمية الوطنية. من جهة أخرى، ستترأس هيلين كلارك الاجتماع الإقليمي للمنسقين المقيمين للأمم المتحدة/الممثلون المقيمون لبرنامج الأممالمتحدة للتنمية لدى الدول العربية، والذي سيشارك فيه أيضا المدراء الإقليميون للوكالات الأعضاء في مجموعة الأممالمتحدة للتنمية. وسيلتئم في هذا الاجتماع الداخلي مسؤولو الأممالمتحدة بمجموع المنطقة من أجل مناقشة الإمكانيات التي يتعين تعبئتها والمبادرات التي يجب إطلاقها من أجل تحقيق أهداف الألفية من أجل التنمية في بلدان المنطقة. وتشمل مواضيع النقاش ذات الأولوية الإدماج الاقتصادي والاجتماعي، بما في ذلك إدماج الشباب، واللامركزية والحكامة الديمقراطية? والحفاظ على البيئة والمساواة بين الجنسين، وذلك من أجل الخروج بأجندة للتنمية من شأنها الاستجابة لتحديات المنطقة العربية. ومن المقرر كذلك أن تقوم كلارك، خلال زيارتها للمغرب، بزيارة ميدانية قصيرة لمنطقة شفشاون حيث سيكون بإمكانها، حسب البلاغ، التعرف على الأولويات المحلية للتنمية والأنشطة المنجزة تحت إشراف برنامج الأممالمتحدة للتنمية في إطار مشروع آرت-غولد لدعم التعاون اللامركزي.