بلغ الرقم الإجمالي لمعاملات مجموعة «سينيا السعادة للتأمين» 3 مليار و38 مليون درهم بنهاية سنة 2011 حيث سجلت ارتفاعا بنسبة 2.2 في المائة، مقارنة مع سنة 2010. وأعلنت المجموعة أن رقم المعاملات في فروع غير «التأمين على الحياة» سجل ارتفاعا لينتقل إلى 2 مليار و567 مليون درهم مسجلا زيادة بلغت نسبتها 4.2 في المائة. واعتبرت المجموعة أن هذا الإنجاز يؤكد «نجاعة الاستراتيجية التجارية على مستوى سوق الخواص والمهنيين والمقاولات». مقابل ذلك تم تسجيل تراجع في المعاملات بالنسبة إلى نشاط «التأمين على الحياة»، إذ انخفضت هذه المعاملات ب 7.6 في المائة، حيث استقرت في حدود 471 مليون درهم. وقد عزت هذا التراجع إلى ضعف أداء «بنك التأمين»، على وجه الخصوص. من جهة أخرى حقق الناتج الصافي الإجمالي للمجموعة فائضا قدره 56 مليون درهم، مقابل عجز بلغ 68 مليون درهم سنة 2010. وقالت إن ذلك نجم عن عملية التخليق التي خضعت لها محفظة التأمينات،وانخفاض محفظة التعويض عن الأضرار. أما الناتج المالي فسجل انخفاضا قدره 4.6 في المائة، مقارنة مع سنة 2010، وقد نجم هذا الانخفاض عن تأثير الأزمة التي تشهدها السوق المالية، إذ انخفض إلى 626 مليون درهم، مقابل 656 مليون درهم. وقد سجل هذا الانخفاض على مستوى القيمة أما الإيرادات المتكررة فسجلت استقرارا. واعتبارا للناتج غير التقني، الذي بلغ 6 ملايين درهم، وباحتساب الضريبة على الشركات، التي بلغت 170 مليون درهم، تكونالمجموعة قد حققت ربحا صافيا قدره 353 مليون درهم، مقابل 303 مليون درهم، سنة 2010، أي بتسجيل ارتفاع نسبته 16.5 في المائة، مقارنة مع أرباح سنة 2010. وتقدر المحفظة الصافية للمجموعة ب2 مليار و719 مليون درهم، نهاية سنة 2011، مقابل 2 مليارو473 مليون درهم، نهاية 2010، أي بارتفاع نسبته 9.9 في المائة. وقد قرر مجلس إدارة «سينيا السعادة»، أمام هذه النتائج التي اعتبرها إيجابية أن يقترح على الجمعية العامة العادية، التي ستنعقد في 18 أبريل المقبل، توزيع ربيحات سنة 2011، على أساس26 درهم للسهم الواحد. وقد شكل التأمين على السيارات أهم نشاط الشركة خلال 2011،حيث حازحصة 53 في المائة من النشاط الإجمالي، متبوعا بالتأمين على الحوادث الجسدية بنسبة 22 في المائة، والنقل بنسبة 4 في المائة.