الجميع يراهن على تحقيق نتائج حسنة خلال هذه الدورة عقدت الجامعة الملكية المغربية للرماية بالنبال، يوم الخميس الماضي بمناسبة تنظيم المملكة المغربية للبطولة الإفريقية للنوع الرياضي المذكور المؤهلة إلى أولمبيا لندن 2012في الفترة الممتدة من 11 إلى 16 مارس الجاري، والتي تعرف مشاركة 16 بلدا من القارة السمراء فضلا عن حضور أربع دول غير إفريقية وهي العراق، بولندا، سويسرا وبلجيكا للمشاركة فيما يسمى البطولة المفتوحة. في مستهل هذا اللقاء الصحفي قدم رئيس الجامعة المكي عزيز الوزاني، نبذة عن تاريخ الرماية بالنبال ببلادنا منذ بداية الإستقلال وحتى الوقت الراهن، وذكر أن هناك تطور ملموس طرأ على هذه الرياضة التي كان يمارسها الفرنسيون فقط، لتصبح الآن في متناول الجميع، والدليل هو وجود أندية وطنية تقوم بالتأطير وتساهم مع الجامعة في نشر هذه اللعبة النبيلة، ويضيف الوزاري بأن إحداث المنتخب الوطني سنة 2006 بمناسبة الألعاب الأولمبية ببيجين، كان له الأثر في ضمان الاستمرارية والتألق، حيث كان الفوز حليف المغرب سنة 2007 بميدالية ذهبية في البطولة الإفريقية أما على المستوى العربي فالمغرب يعتبر ضمن الثلاثة الأوائل، وذلك ما حصل في الألعاب العربية بسرت ليبيا «12 ميدالية» ونفس الألعاب بالدوحة بقطر «9 ميداليات». وأكد رئيس الجامعة بأن المغرب ممثلا في الجامعة خاض معركة كبرى من أجل نيل شرف تنظيم هذه البطولة الافريقية ببلادنا، كان ذلك خلال أشغال الجمع العام للإتحاد الإفريقي المنعقد بالدار البيضاء في وقت سابق، وكانت دولة جنوب إفريقيا تتربص بالمغرب للحيلولة دون أن تحظى بهذا الشرف، وبالمناسبة شكر رئيس الجامعة الوفد الجزائري الذي عاد ليزكي ترشيح المغرب. من جهته عبر أمين مال الجامعة عبد الرزاق الفيلالي عن سعادته لنيل المغرب هذا الشرف، وذكر بأنها المرة الأولى التي تخرج فيها البطولة من مصر، ويعود الفضل في ذلك إلى جهود الجهاز التنفيذي للجامعة وبدعم من الاتحاديين الدولي والإفريقي. وأضاف بأن عدد المشاركين سيصل إلى 200 فردا، علما أن الافتتاح سيكون بالمركز الوطني للرياضات مولاي رشيد، واختيار التباري يضيف الفيلالي بهذه المعلمة له أهداف كبرى منها القرب من طلبة المعهد الذين سيعملون على نشر هذه اللعبة في الأوساط الرياضية والتعليمية، أما حفل الاختتام فارتأت اللجنة المنظمة أن يكون بمقر مارين الترفيهي والسياحي ا أبي رقراق من ضفة مدينة سلا، واختيار هذا الفضاء الطبيعي يسير كذلك في سياق التعريف بهذا النوع الرياضي لدى كافة الناس. أما الكاتب العام للجامعة توفيق حميش، فقد قال مجيبا عن تساؤل «بيان اليوم» حول كيفية إجراء بطولة المغرب، بأن نظامها يكون في ثلاث دورات بمشاركة جميع الأندية المنضومة تحت لواء الجامعة والتي عددها 12، وبعد تجميع نقط الدورات المذكورة يتم بعدها الإعلان عن البطل، وكمثل لذلك فالرامي رشيد البناني (نادي الكارة) والرامية ابتسام فرجية من نفس النادي فازا ببطولة المغرب للموسم الرياضي 2010/2011 أما نهائيات كأس العرش فستجرى في وقت لاحق.