استنكر ساكنة حي مبروكة وإقامة النخلة والمتتبعون الرياضيون تواطؤ احدي الجمعيات مع الجهة التي تحاول بشتى الوسائل القضاء على الفضاء الرياضي الزلاقة, باستغلاله، موقفا للسيارات، مستغلة الوقفات الاحتجاجية السلمية التي نظمها السكان, والمطالبة باحترام الفضاء الرياضي الزلاقة وحزامه الأخضر, اللذان يعتبران المتنفس الوحيد بتراب مقاطعة سيدي عثمان. لكن الشيء المثير للجدل هو وجود مجموعة من الأشخاص داخل الفضاء الرياضي الزلاقة يتدارسون هذه الأيام كيفية تقسيم الفضاء الرياضي, وعزل قطعة أرضية استراتيحية منه ومنحها لصاحب مشروع كراء، موقف للسيارات - وتحصينها ببناء حائط عازل يفصلها نهائيا عن الفضاء الرياضي الزلاقة . أمام هذا الوضع الصعب والخطير, يمكن طرح مجموع من الأسئلة منها: * هل هذه القطعة الأرضية التي تعد فضاء أخضر والتي يحاول البعض عزلها عن الفضاء الرياضي, في ملكية هذه الجمعية التي نصبت نفسها طرفا للتفاوض عليها. * هل للطرف الآخر الحق في التفاوض معها. من أعطاها الشرعية لتتكلم باسم ساكنة مقاطعة سيدي عثمان العريضة وخاصة المتتبعون الرياضيون, العارفون بشؤون اللعبة، علما أن الفضاء الرياضي هو ملك لأبناء المنطقة . * التساؤل الأخير, المثير للجدل والذي يستغرب له رياضيو المنطقة هو: ماهي الأسباب والدوافع التي جعلت بعض الآليات تدخل هذه الأيام الفضاء الرياضي لإصلاح أحد الملاعب دون أخرى التي هي في أمس الحاجة للإصلاح الأمر يتعلق هنا بالملعب القريب من. * مستودع الملابس الذي يمارس فيه الأطفال الصغار, مستقبل الرياضة المغربية . إن التاريخ سيكشف في الأيام القليلة القادمة الجهة الخفية التي حاولت بشتى الوسائل التحايل على إقبار الفضاء الرياضي الزلاقة والدوافع الحقيقية التي جعلت الطرفين المتفاوضين يبتعدان عن جادة الصواب علما أن الساكنة وجمعيات المجتمع المدني والرياضي عبروا أكثر من مرة عبر شكايات نتوفر على نسخ منها, موجهة للجهات المعنية, رفضهم التام والنهائي, تحويل الفضاء الرياضي الزلاقة، موقفا للسيارات.