أكد وزير السياحة لحسن حداد أنه ينبغي تخصيص ميزانية تتراوح قيمتها ما بين 1 و2 في المائة من رقم معاملات هذا القطاع من أجل الترويج للسياحة الوطنية. وأوضح في حديث نشرته مجلة (لوبسيرفاتور دي ماروك) في عددها الأخير أنه يتعين على المغرب المضي قدما على درب الترويج للسياحة الوطنية من أجل ولوج أسواق جديدة مع تعزيز حضوره في الأسواق التقليدية. وشدد بالقول أنه «لابد من السير على هذا الدرب بالرغم من الأزمة التي تشهدها أسواقنا التقليدية سواء فرنسا أو إسبانيا أو إيطاليا» مبرزا أهمية استثمار المغرب في قطاع النقل الجوي في أفق اعتماد سياسة ناجعة «كفيلة بالترويج للملكة على الصعيد الدولي». وأشار إلى أن المغرب سجل في سنة 2011 ارتفاعا في عدد السياح الوافدين بنسبة 17 في المائة، فيما تراجعت ليالي المبيت بنسبة 6 في المائة، مضيفا أن المداخيل السياحية ارتفعت بنسبة 4 في المائة والطاقة الاستيعابية شملت 12 ألف سرير. وبالنسبة للوزير فإن هذا التطور «يبرز بأن ثقة المستثمرين في القطاع السياحي تبقى جد قوية».