دخول وزارة المالية البلجيكية على الخط... أصبح الراتب الشهري للمدرب البلجيكي والناخب الوطني للمنتخب المغربي لكرة القدم حديث العديد من المواقع الإليكترونية والمنتديات الاجتماعية، من بينها موقع الفيسبوك الأكثر شهرا من بين المواقع الاليكترونية، والذي لم يعد سرا بعد تسريب وثيقة من أحد الأبناك بالرباط، حيث يوجد الحساب الشخصي للمدرب غيريتس، وقد نشرتها عدد من وسائل الإعلام تتضمن ما قيمته 276 مليون سنتيم. هذه النقطة كانت من بين أهم النقط المثارة خلال الندوة الصحفية بقصر المؤتمرات بالصخيرات السبت الماضي، والتي أكد من خلالها غيريتس أنه سيرفع دعوى قضائية ضد مجهول، وحسب غيريتس فانه سيبدأ في الإجراءات القانونية بواسطة محاميه الخاص الألماني الجنسية الذي وصل الإثنين الماضي إلى المغرب. وأكدت بعض المصادر، أن الوثيقة التي تسربت عبارة عن كشف الحساب البنكي للناخب الوطني على النظام المعلوماتي للمؤسسة البنكية، وليس الكشف الذي يتوصل به زبناء المؤسسة عند نهاية كل شهر، هذه الوثيقة ليست الوحيدة التي تم تسريبها، بل تقول بعض المصادر ذات الصلة بالمدرب غيريتس، أن هناك وثيقة أخرى تناولها غيريتس بالحديث خلال هذه الندوة الصحفية التي سجلت سوء التنظيم والاستهتار بالصحفيين وإقصاء العديد من الزملاء ومنعهم من تناول الكلمة، إضافة إلى رداءة الترجمة والتصرف المزاجي للمسؤولة على الإعلام بجامعة الفهري الكروية. وحسب أخبار نشرتها بعض المواقع، فقد علم من مصدر رفيع المستوى أن وزارة المالية البلجيكية على وشك مراسلة وزارة المالية خلال الأسبوع الجاري، كأقصى حد للاستفسار حول الوضعية المالية للمدرب إريك غيريتس التي تثير الكثير من الجدل، ويؤكد المصدر أن قرار وزارة المالية البلجيكية يأتي كنتيجة للجدل القائم حول الأخبار المتضاربة حول راتب غيريتس. ويؤكد المصدر، أن هناك شكوك تحوم حول أداء غيريتس للواجب الضريبي بالمغرب، وهذا يعني أن الوزارة قد أعفته من التصريح بالضرائب ضمن الاتفاق حول الراتب، لكن رغم ذلك، فهو مطالب بتقديم جميع البيانات إلى الدولة البلجيكية في إطار تفادي ازدواجية الأداء الضريبي وإبراء ذمته. وكان مصدر مطلع سباقا إلى تقديم معطيات حول راتب غيريتس قائلا أن صاحبنا يتوصل بما يفوق 300 ألف يورو شهريا، بل تصل أحيانا إلى 340 ألف يورو، مع مجمل التعويضات الناتجة عن السفر والإشهار. وتشن الدول الأوروبية حملة قوية ضد التهرب الضريبي بعدما اختارت عدد من الشركات والأغنياء دول ثالثة ومن ضمنها المغرب للاستقرار والتصريح بالضرائب، وتزداد هذه الحملة قوة مع الأزمة الإقتصادية التي يعيشها الإتحاد الأوروبي، ورغم تصريح الأشخاص بأداء الضرائب في بلد معين، تقوم الدول بالإستفسار حول الموضوع من حين للآخر...