الجمعية السلاوية تضيف لقبا رابعا لرصيدها أحرز فريق الجمعية السلاوية، أول أمس الأحد، لقب الدورة الخامسة لبطولة سلا الدولية لكرة السلة، التي جرت على مدى أسبوع بقاعة فتح الله البوعزاوي بسلا، بعد أن تفوق في المباراة النهائية على فريق سوتور مونتيغرانارو الإيطالي بحصة 86 مقابل 81. وبلغ الفريق السلاوي الذي أضاف إلى رصيده اللقب الرابع بعد الألقاب الثلاثة الأولى، فيما كان لقب الدورة الماضية (الرابعة) من نصيب فريق باريس ليفالوا الفرنسي، المباراة النهائية بعد تفوقه على فريق شباب الريف الحسيمي بحصة 86 مقابل 71 في لقاء نصف النهاية الثانية. أما فريق سوتور مونتيغرانارو الإيطالي، فأزاح في طريقه إلى النهاية المجمع النفطي الجزائري، بفوزه عليه بحصة 85 مقابل 76 في لقاء نصف النهاية الأولى. وفي لقاءات الترضية فاز فريق ديجون الفرنسي على المجمع النفطي الجزائري (74-55)، فيما انهزم فريق شباب الريف الحسيمي الذي احتل المركز الثالث في هذا الدوري أمام كرشهايم الألماني (69-70). وعرفت الدورة الخامسة، مشاركة ستة أندية تم توزيعها على مجموعتين ضمت الأولى الجمعية السلاوية (مستضيف الدورة) والمجمع النفط الجزائري وكيرشهايمن الألماني، فيما جمعت المجموعة الثانية أندية ديجون الفرنسي وسوتور مونتيغرانارو الايطالي وشباب الريف الحسيمي. واعتبر عبد الله الحسوني مدير الدورة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عقب المباراة النهائي، أن الدورة الخامسة لبطولة سلا الدولية لكرة السلة الأفضل منذ انطلاقها قبل أربع سنوات، بالنظر إلى المستوى التقني الجيد للفرق المشاركة فيها. وأضاف أن هذا الدوري الدولي، الذي دأب على تنظيمه نادي الجمعية السلاوية كل سنة، بلغ الأهداف المتوخاة منه والمتمثلة أساسا في إعادة إشعاع كرة السلة على صعيد مدينة سلا، وخلق فرصة لمعاينة عن كثب أجود الفرق العربية والأوروبية على الخصوص. من جهة أخرى، عبر عن أسفه لإقصاء فريق شباب الريف الحسيمي ممثل المغرب الثاني في هذه التظاهرة الرياضية الدولية في دور نصف النهاية، مبرزا أن الجميع كان يمني النفس بأن يكون أحد طرفي المباراة النهائية، نظرا للسمعة الطيبة التي يتمتع بها وتوفره على أجود اللاعبين على الصعيد الوطني، وكذا المستوى الجيد الذي ظهر به في البطولة الوطنية، والذي يعتبر أحد أعمدتها الرئيسية. وأوضح مدير الدورة أن مثل هذه الدوريات ستشجع اللاعبين المغاربة على مضاعفة الجهود لتحقيق مزيد من النتائج الإيجابية في الدوريات القادمة. وأبرز أن النادي عمل كما جرت العادة على توفير سبل النجاح لهذا الدوري، خصوصا وأنه عرف مشاركة أندية لها صيت كبير على الصعيد الإفريقي والأوروبي، مضيفا أن الهدف من تنظيم هذا الدوري يكمن بالأساس في المساهمة في مد إشعاع هذا النوع الرياضي والنهوض به إلى مستوى أفضل، وكذا إتاحة الفرصة للاعبين المغاربة للاحتكاك مع اللاعبين الدوليين وكسب مزيد من التجربة.