تم أول أمس الأربعاء بمقر المديرية العامة للأمن الوطني بالرباط تنصيب بوشعيب ارميل الذي عينه جلالة الملك محمد السادس، يوم الثلاثاء الماضي مديرا عاما للأمن الوطني، خلفا للشرقي اضريس، الذي تم تعيينه وزيرا منتدبا لدى وزير الداخلية بالحكومة الجديدة. وهنأ امحند العنصر وزير الداخلية، الذي أشرف على حفل تبادل السلط، في كلمة بالمناسبة، ارميل على الثقة التي وضعها فيه جلالة لتدبير قطاع يحظى بأهمية بالغة، نظرا لعلاقته الوطيدة بأمن المواطنات والمواطنين وكذا الأجانب المقيمين في المغرب، مشيدا بما يتوفر عليه المدير العام الجديد من مؤهلات وحس مهني وكفاءة وحنكة عاليتين. وأضاف الوزير أن ارميل برهن على هذه الخصال في جميع المسؤوليات الجسام التي تولى تدبيرها، سواء كمسؤول بالمديرية العامة للأمن الوطني، مركزيا ومحليا، أو كمسؤول بالإدارة الترابية خلال توليه منصب عامل صاحب الجلالة على إقليم مديونة. كما أشاد العنصر بالعمل الذي قام به الشرقي اضريس على رأس المديرية العامة للأمن الوطني، مؤكدا أنه أبان عن خبرة عالية في معالجة القضايا ذات الصلة باهتمامات هذه المديرية، مما أهله ليحظى بالثقة الملكية ليعين كوزير منتدب لدى وزير الداخلية في الحكومة الحالية. وذكر الوزير، بثقل المسؤولية المرتبطة بالمهام الجديدة للمدير العام، داعيا جميع مسؤولي وأطر وأعوان المديرية العامة للأمن الوطني للتجند الدائم للقيام بكل المهام المنوطة بهذه المؤسسة، ومواصلة الانخراط الفعال في مسلسل الإصلاحات الكبرى التي يقودها جلالة الملك، «عبر الالتزام بالمفهوم المولوي السامي للسلطة والسهر على حفظ وصيانة الحقوق والحريات الفردية والجماعية ورعاية المصالح العمومية والمحافظة على الأمن».