أعلنت «نوكيا» الشركة المتخصصة في لصناعة الهواتف النقالة تسجيلها خسائر في الربع الأخير من العام الماضي مع الانخفاض الحاد في مبيعاتها. وقالت الشركة إن خسائر التشغيل بلغت 1.26 مليار دولار، وإن حجم المبيعات قد انخفض بنسبة 21% عن الفترة المماثلة من العام الماضي. كما انخفض حجم مبيعاتها من الهواتف النقالة بنسبة 25%. وكانت الشركة قد طرحت في أكتوبر الماضي اثنين من الهواتف الذكية المعتمدة على برنامج «وندوز»، تأمل أن يمكناها من استعادة بعض ما خسرته لمنافسيها الذين يعتمدون على «آبل» و»أندرويد». وخسرت نوكيا التي كانت تتزعم الأسواق في الماضي مع رواج هواتف «آي فون» وغيره من الهواتف الذكية التي تستخدم نظام التشغيل التابع لغوغل «أندرويد». وقررت في محاولة للحاق بمنافسيها التخلي عن برامج «سيمبيان» واستخدام «ويندوز» في برامجها الجديدة. وقال ستيفن إيلوب المدير التنفيذي للشركة «إن الربع الأخير من عام 2011 شكل خطوة شديدة الدلالة في تاريخ نوكيا»، مضيفا أن «الشركة عموما سعيدة بأداء قطاع الهواتف النقالة فيها». وقالت الشركة إن عام 2012 سيظل أيضا «استمرارا لعام التحول»، وبالتالي فلن تعلن عن أي توقعات في شأن مبيعاتها أو أرباحها فيه. وكانت نوكيا قد أعلنت الأربعاء انها باعت الهاتف رقم 1.5 مليار من هواتفها النقالة المعتمدة على نظام التشغيل «إس40». وقدرت الشركة أن هناك حاليا 675 مليون مستخدم لهواتف «إس40» في العالم، وأنها تبيع حوالي 12 من الهواتف من أسرة «إس 40» في الثانية الواحدة.