قدم الكاتب والصحافي الفرنسي كلود سيريون, مساء السبت الماضي, قصته الأدبية القصيرة (أون), التي ترصد إقامة الكاتب بمدينة الصويرة. وتم تقديم هذه القصة القصيرة, التي تدخل ضمن مشروع (المحطات الأدبية) التي تنظمها سلسلة فنادق سوفيتيل عبر العالم, أمام ثلة من الأدباء والجامعيين والمنتخبين والصحافيين, خلال حفل نظمه فندق سوفيتيل بالمحطة السياحية الصويرة موكادور, والذي حضره بالخصوص السيد أندري أزولاي مستشار صاحب الجلالة والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة موكادور. وتدور أحداث القصة حول شخصية امرأة فرنسية تسافر إلى جانب رفيقها من أجل البحث عن هوية جديدة, في رحلة لسبر أغوار الذات, ليستقر بها المقام في مدينة الأليزي, حيث تتجاور فضاءا الرحلة والعودة. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء, أبرز الكاتب كلود سيريون أن عنوان القصة, ضمير المتكلم (أون) يحاول أن يرصد رغبة الشخصية الرئيسية للقصة في الانصهار ضمن ثنائي يعيد لحياتها كل المعنى الذي تريد,ليكون بذلك اللقاء العابر فرصة للتعبير عن الرغبة في الرحيل, والانفتاح على المحيط والأفق اللا محدود, معتبرا أن السفر يعد مرادفا للقاء. يذكر أن كلود سيريون امتهن الصحافة لسنوات طويلة, حيث اشتغل بالقناتين الفرنسيتين (تي إف1 )و(فرانس 2), وقد ألف العديد من الكتب من بينها (المكتب) في 1996 و(فيم أتدخل) سنة 2001.