استقبل رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، أمس الأربعاء، رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوي، لدى وصوله إلى مطار الرباط في زيارة رسمية للمملكة المغربية. وتعد هذه أول زيارة يجريها راخوي إلى الخارج منذ توليه مهام منصبه أواخر ديسمبر الماضي، كما أنه أول رئيس حكومة أجنبية يلتقي مع بنكيران الذي تسلم مهامه مطلع الشهر الجاري. ووصل راخوي إلى المغرب على متن طائرة تابعة للقوات المسلحة الإسبانية برفقة مدير مكتبه خورخي موراجاس ووزيرة الدولة الإسبانية للإعلام كارمن كاسترو. وجرت العادة أن يزور رئيس الحكومة الإسبانية المغرب كمحطة أولى بعد انتخابه، علما أن المغرب يعتبر من ضمن أولويات السياسة الخارجية الإسبانية إلى جانب أوروبا وأمريكا اللاتينية. وبعد لقاء قصير داخل صالة كبار الزوار في مطار الرباط، توجه بنكيران وراخوي إلى ضريح الملك محمد الخامس، ومن المقرر أن يعقدا اجتماعا في مقر الحكومة المغربية. ومن المنتظر أن يلتقي راخوي فيما بعد مع جلالة الملك محمد السادس. ويسعى راخوي للحفاظ على العلاقات بين المغرب وإسبانيا على الصعيدين السياسي والاقتصادي، رغم الخلافات التقليدية بين البلدين حول قضية الصحراء ومدينتي سبتة ومليلة.