* ما هو انطباعك حول المهرجان الوطني للفيلم بطنجة؟ - هذا المهرجان هو أولا وطني، وأنا بصراحة فخور جدا بهذه التظاهرة التي تقام سنويا، وهذا أمر ليس بالسهل، حيث هناك برمجة لما يفوق عشرين فيلما طويلا، وما يماثله كذلك من الأفلام القصيرة،وهو ما يعني أن هناك حركة سينمائية، وأن الفنانين يشتغلون، وأتمنى للجميع التوفيق. * كيف هي طبيعة مشاركتك في هذا المهرجان؟ - أشارك في شريط سينمائي طويل يحمل عنوان «السيناريو»، وهو من إخراج الفنان سعد الله عزيز، وما أعجبني في هذه التجربة السينمائية، هو الإيقاع وكذا الإدارة الجيدة للممثلين، لقد تفوق المخرج سعد الله عبدالمجيد في هذه المهمة،فبفضله استطعت أن أجسد دور ذلك الرجل الذي يبدو أنه لا يعرف ما يجري حوله. * هذه المشاركة تأتي بعد غياب عن الميدان السينمائي، في أي ظروف عدت إلى السينما؟ - هذا الميدان لم أتخل عنه قط، فبدايتي الأولى كانت مع المسرحي الطيب الصديقي، كما أنني شاركت في العديد من الأفلام السينمائية،هذه العودة أعتبرها بداية مسار جديد. * ما هي الرسالة المراد تبليغها من الشريط التي تشارك فيه، أي شريط السيناريو؟ - بصراحة هناك رسائل عديدة، وهذا أمر ضروري: التطرف، العنف، الفهم الخاطئ للإسلام، الجهل، هذا الشريط هو دعوة إلى نبذ العنف والإرهاب.