غيريتس راض عن التحضيرات والنهائيات أصعب امتحان للأسود أبدى الناخب الوطني إيريك غيريتس، رضاه عن الاستعدادات التي يجريها الفريق الوطني بمعسكره الإعدادي بماربيا الإسبانية، وذلك قبل السفر إلى العاصمة ليبروفيل للمشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا بغينيا الاستوائية والغابون. وقال المدرب البلجيكي في حوار مع «راديو مونتيكارلو»، إن فريقه تنتظره مباريات قوية، الأولى ستكون مع تونس المرشح للعبور إلى الدور الثاني، والغابون صاحب الأرض، ومنتخب النيجر. واعترف غيريتس أن النهائيات هي الامتحان الأصعب، والذي على اللاعبين أن يجتازوه بنجاح، كما حصل عندما اجتازوا التصفيات بسهولة، مضيفا أنه مع مزيد من التقدم يمكننا أن نقدم مستوى جيدا بالبطولة. وأضح غيريتس أن الهدف المسطر من المشاركة في (CAN) المقبلة مع جامعة كرة القدم المغربية، هو بلوغ المربع الذهبي للبطولة مع هذا الجيل الجديد للكرة المغربية، كما أن (CAN) 2013 هو الآخر مهم، دون أن ننسى إقصائيات كأس العالم التي تبقى على رأس أولوياته، حسب قول المدرب البلجيكي. وفي الختام، قال الناخب الوطني إنه ما يزال يتابع مباريات فريقه السابق أولمبيك مرسيليا، وأنه كاد يود البقاء بالنادي إلا أن ظروف معينة دعته إلى اتخاذ قرار الرحيل. * هل أنت راض على التحضيرات؟ - لحد الآن، انطلق الأمر جيدا. نحن في إسبانيا منذ أيام قليلة. ينبغي أن نستأنف تدريجيا لأن اللاعبين لديهم أسبوع أو أسبوعين من العطلة. الجميع يتذمر لأنهم يقولون بأنهم ركضوا كثيرا، لكن بخلاف هذا، فكل شيء على ما يرام. الكل اتخذ حذره خلال عطلة الأعياد. * أنتم المرشحون في مجموعة الثالثة. لن يكون من السهل تدبيرها؟ - نعم، لدينا مباراة أولى ضد تونس (23 يناير) مهمة للغاية لأنه واحد من بين المرشحين الاثنين في المجموعة. بعد ذلك، لدينا مباراة ضد الغابون الذي يلعب في دياره، وهذا لن يكون سهلا. وأخيرا منتخب النيجر، والذي لا يتوفر على حظوظ كبيرة، لكنه سيلعب بأريحية. ومع رونالد كوربيس (المدير الفني لمنتخب النيجر)، فأنا أتوقع كل شيء. * هل تقدر التقدم الذي حققه المنتخب المغربي؟ - لقد قمنا بخطوات الى الامام، لكن الصعوبة تكمن في أن تشرح للاعبين بأننا ما نزال سوى في نصف الطريق. الشيء الأكثر سهولة كان هو التأهل على الرغم من تواجد الجزائر، أما الأكثر صعوبة فهو الذي ينتظرنا. إذا استطعنا أن نحقق مزيدا من التقدم، فلنقل 20%، فيمكننا أن نقوم بكأس إفريقية جيدة. * المسؤولون، هل حددوا لك هدفا؟ - إنهم ينتظرون منا أشياء كبيرة، كبيرة جدا، لكنهم لم يضعوا علينا ضغوطا خاصة، بأن طلبوا منا أن ننهي البطولة ضمن المراكز الأربعة الأوائل على سبيل المثال. مبدئيا، وباستثناء (CAN) كارثية، فأنا شخص يفكر بطريقة إيجابية، ومن غير الممكن بأن لا نقوم ب (CAN) جيدة. بعد ذلك، ستكون هناك بطولة إفريقيا للأمم 2013، وإقصائيات التأهل الى كاس العالم 2014. كل (CAN) مهم، لكن الإقصائيات أكثر أهمية. * لاعبون كبلهندة والكوثري من مونبوليي، هل يمثلون جيلا جديدا تتمنى أن تعتمد عليه؟ - لدي ثمانية، أو تسعة لاعبين تتراوح أعمارهم ما بين 20 و23 سنة. إذا استطعنا الفوز بهاته الكأس، وإذا استمر هؤلاء الشباب في اللعب في دوريات جيدة، فسيكون لدينا بالتأكيد فريق جيد جدا قريبا. * هل تتابع نتائج أولمبيك مرسيليا تحت قيادة ديديه ديشامب؟ - أشاهد بارتياح أنهم قاموا بقفزة كبيرة، وأحببت مباراة دوري أبطال اوروبا بدورتموند حيث سجل «الصغير» مع نهاية المباراة (هدف الفوز لماثيو فالبيونا في الدقيقة 87). * ألم ترحل من مرسيليا مبكرا؟ - لقد كنت أرغب في البقاء، وكان لدي هاجس القيام بذلك ما لم تكن هنالك بعض التصريحات إلى الصحافة (إدارة مرسيليا كانت تطالب باللقب نهاية موسم 2009)، والتي وضعت علي ضغطا غير مستحق. أتابع بحب كبير أداء مرسيليا، وأنا دائما في بيتي هناك. احترام الأشخاص أكثر أهمية من البقاء لموسم إضافي، على الرغم من أنني كنت أحب بالطبع أن أتمكن من منح لقب إلى الجمهور.