أكد مصدر رسمي إسباني يوم الجمعة الماضي بمدريد أن الحكومة الإسبانية عازمة على تعزيز علاقات التعاون التي تجمعها مع المغرب. وأوضحت نائبة رئيس الحكومة والناطقة بإسمها سورايا سايينث دي سانطاماريا أن الحكومة تطمح من خلال الزيارة الرسمية التي سيقوم بها رئيس الحكومة ماريانو راخوي الى المغرب تعزيز علاقات حسن الجوار مع المملكة المغربية. وأبرزت سايينث دي سانطاماريا خلال ندوة صحفية في ختام انعقاد مجلس الوزراء الإسباني الإرادة التي تحذو الحكومة الاسبانية من أجل تعزيز وتوثيق علاقات التعاون مع المغرب في مجالات أساسية وهامة شكلت دوما محور جدول أعمالها سواء على المستوى الثنائي أو الدولي. ومن جهة أخرى أكدت نائبة رئيس الحكومة والناطقة بإسمها أن قرار رئيس الحكومة الاسبانية تخصيص أول رحلة له إلى الخارج للمغرب يندرج في إطار تقليد سار عليه رؤساء الحكومات السابقة. وكان رئيس الحكومة الاسبانية الجديد قد أعلن مؤخرا في حديث لوكالة الأنباء «إفي» الاسبانية أن أول زيارة رسمية له إلى الخارج ستخصص للمغرب البلد الذي يعتزم زيارته «في وقت قريب».يذكر أن جلالة الملك محمد السادس كان قد تلقى يوم ثالث يناير ا لجاري اتصالا هاتفيا من ماريانو راخوي تم خلاله إبراز جودة العلاقات المغربية الإسبانية المبنية على روابط الصداقة العريقة والشراكة المتعددة الأوجه وحسن الجوار. كما أعرب جلالة الملك ورئيس الحكومة الإسبانية عن إرادتهما في تعميق العلاقات بين المملكتين سواء في إطار شراكتهما الإستراتيجية الثنائية المتميزة أو على مستوى الوضع المتقدم الذي يربط المغرب بالإتحاد الأوروبي.