سارة البكري وعادل جلول رياضيا السنة، وتنويه خاص ببنعطية والزنيتي توج الدراج عادل جلول والسباحة سارة البكري على التوالي أفضل رياضي ورياضية لسنة 2011، فيما اختير مدافع نادي أودينيزي الإيطالي والمنتخب المغربي لكرة القدم المحترف المهدي بنعطية أفضل لاعب يمارس بالخارج وحارس مرمى المغرب الفاسي أنس الزنيتي أفضل لاعب محلي. وتم هذا الاختيار من خلال استطلاع الرأي الذي أنجزه القسم الرياضي لوكالة المغرب العربي للأنباء بمساهمة أقسام التحرير الرياضي ل 35 جهازا إعلاميا وطنيا من صحافة مكتوبة ومرئية ومسموعة وبعض أجهزة الإعلام الأجنبية المعتمدة بالمغرب. ووقع الاختيار على عادل جلول لكونه أنهى الموسم في صدارة ترتيب الدوري الإفريقي الصادر عن الاتحاد الدولي للدراجات وتوج بثلاث ميداليات في الدورة الثانية عشرة للألعاب العربية بالدوحة، أما سارة البكري التي أحرزت على أكبر عدد من الأصوات في هذا الاستطلاع (90 صوتا) فقد سطع نجمها من جديد في الألعاب العربية بالدوحة بتطويق عنقها بخمس ميداليات ذهبية. وجاء اختيار الصحافة الرياضية لصخرة دفاع نادي أودينيزي الإيطالي والمنتخب الوطني لكرة القدم المهدي بنعطية أفضل لاعب مغربي يمارس بالخارج مكافأة له على حضوره الوازن والملفت رفقة المنتخب، فضلا عن مساهماته الكبيرة والفعالة في صفوف ناديه أودينيزي التي جعلت منه أفضل مدافع بالبطولة الإيطالية. واختير الحارس أنس الزنيتي أفضل لاعب محلي لاسيما بالنظر إلى الدور الفعال الذي لعبه في تتويج فريق المغرب الفاسي بكأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم والذي يعد أول لقب قاري في تاريخ الفريق الفاسي. وعلى صعيد آخر، وقع اختيار الصحافة الرياضية على لاعب فريق خيطافي الإسباني والمنتخب الأولمبي المغربي لكرة القدم عبد العزيز برادة وبطلة الوثب العالي غزلان سيبا (16 عاما)، والتي أحرزت ميداليتين ذهبيتين في البطولة العربية للكبار بمدينة العين الإماراتية ودورة الألعاب العربية في الدوحة كأحسن رياضيين واعدين.