حصيلة ثقيلة بالنسبة لحرية الصحافة خلال سنة 2011، إذ ارتفع عدد الصحافيين الذي قتلوا أثناء أداء مهامهم بمختلف أرجاء العالم إلى 66 صحافيا، ما يمثل زيادة بلغت 16 في المائة مقارنة مع سنة 2010. واعتبر التقرير السنوي لمنظمة «مراسلون بلا حدود» نشر الخميس الماضي، أن عشرين حالة وفاة تم تسجيلها في منطقة الشرق الأوسط لوحدها، وهو رقم تضاعف مقارنة مع عام 2010 ليتجاوز عدد حالات القتل المسجلة في أمريكا اللاتينية «المعرضة أكثر للعنف وانعدام الأمن» ب18 صحفيا قتلوا هذا العام. وحددت منظمة مراسلون بلا حدود، للسنة الثانية على التوالي، باكستان باعتباره البلد الأكثر دموية في العالم بالنسبة للصحفيين ب10 قتلى، معظمهم تم اغتيالهم، في حين تظل كل من الصين وإيران واريتريا تشكل «السجون الكبرى في العالم بالنسبة للصحافة».