خلص التقرير السنوي الصادر عن لجنة حماية الصحافيين، والذي تم نشره يوم أمس الأربعاء في مدينة نيويوركالأمريكية أن 42 صحافيا قتلوا خلال سنة 2010 في العالم, وصنف التقرير دولة باكستان باعتبارها الأكثر دموية بالنسبة للصحافيين هذا العام. حيث قتل ثمانية صحافيين قتلوا في باكستان وأربعة في العراق وثلاثة في هوندوراس وثلاثة آخرون في المكسيك وانخفض عدد الضحايا (حسب التقرير دائما) مقارنة مع عام 2009 حيث وصل عدد الصحافيين القتلى إلى 72 صحافيا وكان رقما قياسيا, خصوصا بسبب المجزرة التي وقعت في الفلبين وراح ضحيتها 12 صحافيا.. وأوضح مدير" لجنة حماية الصحافيين جويل سايمون" أن "مقتل 42 صحافيا في عام 2010 حتى وإن كان العدد منخفضا نسبة إلى السنوات السابقة, يبقى حصيلة مرتفعة وغير مقبولة". وأضاف "من افغانستان إلى المكسيك ومن تايلاند إلى روسيا ساهم فشل الحكومات في التحقيقات التي أجريت حول الجرائم التي ارتكبت ضد وسائل الإعلام في خلق مناخ الإفلات من العقوبة وفي زيادة العنف." وأكد التقرير أن نصف الصحافيين 42 قتلوا في مناطق حربية، وأن معظمهم من الصحافيين المحليين وستة منهم يشتغلون في مواقع اليكترونية.