قالت ارنست أند يونغ أن اروبا ستدخل مرحلة الركود الشتوي.وقدرت الشركة احتمال الدخول في كساد «متوسط الحدة» في النصف الاول من 2012 على الا تزيد نسبة النمو الاقتصادي في العام كله عن 0.1 في المئة. كما ذكرت ارنست اند يونغ ان نسبة البطالة في منطقة اليورو قد لا تنخفض عن 10 في المئة حتى عام 2015. في الوقت نفسه اعلنت اليونان، وهي اكثر دول منطقة اليورو تضررا من عبء الديون، انها ستواجه اسوأ ركود في تاريخها في 2011. وحذر رئيس الوزراء اليوناني لوكاس باباديموس من ان الانكماش (النمو بالسالب) في اقتصاد بلاده سيكون اسوأ من نسبة 5.5 في المئة المقدرة. وكان الاقتصاد اليوناني انكمش بنسبة 4.5 في المئة عام 2010 حين تلقى اول قرض انقاذ من الاتحاد الاوروبي وصندوق النقد الدولي. وكانت 26 دولة من دول الاتحاد الاوروبي ال27 اتفقت الاسبوع الماضي على اجراءات لضبط الميزانيات، وبقيت بريطانيا الدول الوحيدة التي لم توقع على الاتفاق. الا ان كثيرين يخشون من ان اتفاق ضبط الميزانيات لن يكفي وحده للحيلولة دون اضطرار دول اخرى لطلب الانقاذ المالي. ويوم الاربعاء هبط سعر اليورو الى ما دون 1.3 دولار للمرة الاولى منذ مطلع العام. وقالت ارنست اند يونغ: «كانت الاصلاحات التي اتفق عليها في قمة 9 ديسمبر خطوة في الاتجاه الصحيح ويبدو رد الفعل ايجابيا الى حد ما. الا ان المستثمرين قلقون من التزام وقدرة حكومات دول اليورو على تطبيق الاصلاحات بسرعة».