«إنوي» تساعد الأسر المغربية في مراقبة أبنائها على الإنترنت كشفت «إنوي» عن تطبيق جديد، يسهل على أولياء الأمور التعرف على نوعية المواقع التي يتصفحها أبنائهم، والمنتديات التي يلجونها، وذلك من أجل التخفيف من حدة التوتر التي تعانيه العائلة جراء جهلهم للعالم الافتراضي الذي يعيش فيه أبناؤهم. ويقدم تطبيق «إنوي» الجديد، حسب بلاغ صحفي للفاعل الاتصالاتي، توصلت بيان اليوم بنسخة منه، جوابا بسيطا ومجانيا لزبنائها في الانترنت، الراغبين في حماية أطفالهم، على عدد من المواقع التي تشكل خطرا عليهم. ويمكن تحميل هذا التطبيق/ البرنامج، من بوابة الفاعل الاتصالاتي «إنوي»«http://www.inwi.ma» www.inwi.ma)، بالمجان، ومتوافق مع جميع أنظمة التشغيل (Windows ;mac os ;linux...). وبنقرة زر، يمكن للوالدين، الذين يرغبون في ذلك، إنزال هذا الحل على حاسوبهم، ليس فحسب لمنع أبنائهم من ولوج مواقع غير مرغوب فيها، بل ولتحديد مدة الربط بالإنترنيت أيضا لأطفالهم، والحصول على تقرير مفصل للأنشطة حسب المستعمل، وخلق أصناف المستعملين (الولدين، الأبناء ...). بفضل هذا الحل، يضيف بلاغ الشركة، سيكون «زبائننا مطمئنين على استعمال أبنائهم للإنترنيت». ويمكن للشبان رواد الإنترنيت والشبكات الاجتماعية، من جانبهم الدخول للمواقع بكل أمان وتحقيق أفضل استفادة من غنى الإنترنيت، مع حمايتهم من المضامين الخطيرة وغير المرغوب فيها. إلى ذلك، ارتفع عدد مستخدمي الإنترنت في المغرب إلى 13 مليون مستخدم، محتلا بذلك المرتبة الثالثة عربية بعد مصر والسعودية، ويشكل الشباب حوالي 90 في المائة من مستخدمي الانترنت في المغرب، مليونان ونصف المليون منهم مسجلون في الشبكة الاجتماعية الفايسبوك. وارتباطا بالموضوع، حذرت نتائج دراسة علمية وطبية من خطورة الإدمان على استخدام الانترنت لساعات طويلة يوميا. وأكدت نتائج الدراسة الأبحاث الطبية أكدت أن الإدمان على استخدام الانترنت بمعدل 5 ساعات يوميا يؤدي إلى حدوث مشاكل صحية ونفسية واجتماعية عديدة. وأشارت نتائج الدراسة إلى أن الإدمان على مشاهدة الانترنت يؤدى إلى اضطراب النوم وحدوث زيادة كبيرة في الوزن والإصابة بمرض التهاب المفاصل والظهر والانحناء في العمود الفقري وإرهاق العينين وضعف البصر وتلقي إشعاعات ضوئية من أشعة الكمبيوتر والتي تؤدى إلى زيادة الشحنات الكهربائية في الدماغ التي تعرضه لمرض الزهايمر. أما بالنسبة للأضرار النفسية فتتمثل بأمراض الاكتئاب والقلق وتقلب المزاج والتقصير في أداء الواجبات الأسرية والعملية وإحداث نزاعات أسرية جراء الانقطاع عن التعامل مع أفراد الأسرة جراء حدوث علاقات غرامية مع بعض مستخدمات الانترنت.