تعرض الهولندي بيم فيربيك، المشرف الفني العام للمنتخبات المغربية ومدرب المنتخب المغربي الأولمبي لانتقادات كثيرة بسبب إختياراته وتواضع أشبال الأطلس في مباراة نهائي التصفيات الأفريقية المؤهلة للألعاب الأولمبية لندن 2012 أمام منتخب الجابون الفائز بلقب الدورة. وكان من تداعيات ذلك أن دخل بيم فيربيك في مشاحنات مع بعض أعضاء الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، جعل خيط التواصل بين الهولندي وهؤلاء الأعضاء ينقطع، حيث ظهر توتر على العلاقات بين الطرفين.. وقد أثيرت الكثير من الأخبار المتضاربة حول إمكانيات إنهاء عقد بيم فيربيك. وصرح أحمد غايبي، رئيس لجن التحكيم والبرمجة والمسابقات أنه لا يوجد ما يدعو إلى التخلي عن بيم فيربيك، وسيتم إحترام العقد الذي يجمع فيربيك والجامعة، طالما أن الهدف المحدد تم تنفيذه بتأهل المنتخب المغربي الأولمبي للألعاب الأولمبية القادمة. ويرتبط الهولندي بيم فيربيك، بعقد مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لمدة أربع سنوات قضى منها سنة ونصف.. ويبلغ الشرط الجزائي إذا ما أرادت الأخيرة الإنفصال عن المدرب فيربيك ثلاثة ملايين يورو، وهي قيمة الأجور الممتدة إلى حتى نهاية عقده عام 2014، ما يجعل التفكير في الإنفصال خلال هذا الوقت بالذات مستحيلا، كما أن الظرف الحالي لا يسمح بفتح جبهة قد تجلب الكثير من المتاعب للجامعة، ما دام أن بيم فيربيك حقق نتائج طيبة توجها بالتأهل للألعاب الأولمبية.