أيت جودي يتهم المنظمين بوضع عراقيل أمام الأولمبي الجزائري

المنتخب المغربي الوحيد بمدرب أجنبي في بطولة إفريقيا تحت 23 سنة
أبدى عز الدين آيت جودي مدرب المنتخب الأولمبي الجزائري، عدم رضاه عن منظمي البطولة الإفريقية لأقل من 23 سنة والمؤهلة لأولمبياد لندن 2012، حول مكان وتوقيت إجراء مران بعد ظهر أول أمس الإثنين، واصفا الإجراءات ب «الحرب النفسية».
وأجبر آيت جودي على إجراء التدريبات فوق أرضية ملعب ذو عشب اصطناعي بمدينة طنجة المغربية، في الساعة الثالثة عصراً (بتوقيت غرينتش)، في حين أن منتخبه الأولمبي الذي واجه نظيره المغربي أمس الثلاثاء، بملعب طنجة الكبير ذو العشب الطبيعي، وفي توقيت الخامسة والنصف مساء، والفائز بهذه المباراة يخطو خطوة عملاقة نحو المربع الذهبي.
ويرى آيت جودي أن دفع لاعبيه لإجراء التدريبات فوق البساط الإصطناعي وفي توقيت متقدّم بساعتين ونصف الساعة، لا يعدو أن يكون «حربا نفسية» من منظمي البطولة.
وعرفت تداريب الأولمبي الجزائري، عودة المهاجم محمد يوسف بلايلي للتدريبات، بعد تماثله للشفاء من إصابة تعرّض لها على مستوى الركبة في مباراة السنغال يوم السبت الماضي، في حين ما يزال أمين طواهري يخضع للعلاج على مستوى القدم، بينما اكتفى الثلاثي محمد شلالي وعبد الرزاق بيطام ومحمد خثير بالركض وبمعزل عن زملائهم رفقة مدرب اللياقة البدنية سيريل لوموان لكونهم يعانون الإرهاق.
من جهة أخرى أسدل الستار علي فعاليات الجولة الأولي، حيث أقيمت 4 مباريات في المجموعتين و تبقت ثماني مباريات في الدور الأول تعقبها 4 مباريات في الأدوار النهائية تتأهل على إثرها المنتخبات الثلاثة الأولي إلى النهائيات مباشرة، ويخوض صاحب المركز الرابع لقاء فاصل مع رابع القارة الآسيوية يقام في مدينة كوفنتري الإنجليزية في السادس والعشرين من شهر أبريل المقبل.
هذه الجولة شهدت العديد من الظواهر والأرقام جاءت على النحو التالي:
- ثلاثة انتصارات وتعادل وحيد حتى الآن في البطولة والرائع أن هذه الانتصارات كانت للثلاثي العربي المغرب والجزائر في المجموعة الأولي
ومصر في المجموعة الثانية.
- خمسة أهداف استقبلتها الشباك خلال هذه الجولة بمعدل وصل إلى هدف وربع الهدف في اللقاء الواحد، الرقم وإن بدا غير مناسب إلا أنه يعتبر جيد في بداية المنافسات.
- ضربتا جزاء شهدتهما البطولة حتى الآن، الأولى منحها الحكم الكيني ويروا سلفيستر لمنتخب المغرب وترجمها عبدالعزيز برادة نجم وسط المنتخب المغربي لهدف في مرمى المنتخب النيجيري والثانية إحتسبها الدولي المغربي بوشعيب الأحرص و تمكن حارس المنتخب الجنوب إفريقي كوازيو من التصدي لها بعد تسديدة ضعيفة من اللاعب الإيفواري ميكائيل سيري.
- بطاقتان حمراوتين في الجولة الأولي للدور الأول الأولي نالها المهاجم الجزائري مهدي بوعلجية، من الحكم الكاميروني أليون نيانت في الوقت بدل الضائع من لقاء «الخضر» أمام السنغال، والثانية أشهرها الدولي المغربي بوشعيب الأحرش، للاعب جنوب إفريقيا سانغويني تامسانكا، نتيجة في الدقيقة 52 من لقاء بلاده أمام كوت ديفوار.
- باستثناء المنتخب المغربي الذي يشرف علي تدريبه الهولندي بيم فيربيك ظهرت كل المنتخبات بطواقم فنية وطنية، علي رأسها المدربين العربيين هاني رمزي وعز الدين أيت جودي المديرين الفنيين لمصر والجزائر وأوغاستين أجوافين وعبدالله سار اللذان يشرفان على منتخبي نيجيريا والسنغال، بالإضافة إلى ألان غواميني المدير الفني لكوت ديفوار وماشابا المدير الفني لأولاد جنوب افريقيا وكذلك ألبرت كلود موبورونو المدير الفني للغابون.