نظم نادي «التعبير الشفوي»، التابع لكلية العلوم بمكناس، نهاية الأسبوع المنصرم، يوما تضامنيا مع أطفال العاصمة الإسماعيلية في وضعية صعبة، بمناسبة الاحتفال بالذكرى 22 للاتفاقية الدولية لحقوق الطفل واليوم العالمي للطفل. واستهدف هذا اليوم، الذي نظم بكلية العلوم التابعة لجامعة مولاي إسماعيل، الأطفال المتراوحة أعمارهم ما بين 8 و12 سنة من ضمنهم أطفال الشوارع، والمنتمون للجمعية الخيرية الإسلامية، ولجمعية الأطفال مرضى السكري، وجمعية بيتي، ومؤسسة غيثة زنيبر «العش»، والمعاقين. وتميز هذا اليوم بتقديم فقرات تحسيسية وأخرى فنية غنائية خاصة بالأطفال، إلى جانب «قافلة العلوم»، وعروضا للعرائس، إضافة إلى أوراش للألعاب، شكلت لحظات قوية للتعارف بين الأطفال تقاسموا فيها الفرح والمتعة. كما تميز هذا اليوم، الذي حضره عدد من الطلبة المنتمين للنادي وأولياء أمور بعض الأطفال، وأساتذة جامعيين، وأطر الجمعيات، بتنظيم ندوة حول «الحالة النفسية للطفل» نشطها أساتذة متخصصون في علوم النفس والاجتماع، شخصت حالات الطفل في وضعية صعبة وكيفية التعامل معها وطرق علاجها. وأكدت الأستاذة فتيحة بنميمون، رئيسة النادي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا العمل التضامني جاء بدافع إدماج الطالب أكثر في قضايا المجتمع وتحسيسه بهمومه، وجعل الكلية تنفتح على محيطها الاجتماعي والاقتصادي. وأوضحت أن هذه المبادرة التي اشتغل عليها أعضاء النادي الطلبة، هي الأولى من نوعها ضمن أنشطة النادي، مكنت من خلق أجواء من التضامن الحقيقي مع كل الأطفال في وضعية صعبة، وأخرجتهم من أسوار جمعياتهم. وذكرت أن النادي نظم العديد من الأنشطة عبر تنظيم لقاءات حول تثمين الكفاءات، ودور الجامعة، وملاءمة التكوين الجامعي مع سوق الشغل، باستضافة فاعلين اقتصاديين وأساتذة متخصصين في مختلف المجالات.