أشاد المستشار الخاص للرئيس الفرنسي هنري غينو، الخميس الماضي بباريس، بالدينامية التي يشهدها المغرب وبإنجازاته «الايجابية جدا»، واللتين تجعلانه خارج دائرة المقارنة في الحوض المتوسطي. وأكد غينو، في تصريح على هامش يوم دراسي، نظم بالبرلمان الفرنسي، حول مسلسل الجهوية المتقدمة، التي أطلقها الملك محمد السادس أن «الدينامية التي يشهدها المغرب لا نظير لها بالعديد من البلدان المتوسطية». وأضاف أن «كل ما تم إنجازه بالمغرب يعتبر إيجابيا جدا»، مستحضرا ورش الاصلاحات والتنمية الجارية بالمملكة.وسجل غينو أن هذه المبادرات تترجم، «إرادة واضحة لجعل المملكة تنتقل بخطوات كبيرة من القرن 20 إلى القرن 21». وبهذه المناسبة، أبرز المستشار الخاص للرئيس ساركوزي «جودة» العلاقات المغربية-الفرنسية، مؤكدا أن «واقع العلاقات بين المغرب وفرنسا يبقى ممتازا في جميع المجالات». من جهة أخرى، أشاد مهندس الإتحاد من أجل المتوسط، الذي أطلقه الرئيس نيكولا ساركوزي سنة 2008، ب «الدور الرئيسي» للمغرب، أحد البلدان «الأكثر دينامية في المتوسط»، في إرساء هذا الاتحاد. وقال غينو إن «المغرب دعم، بشكل قوي، ومنذ البداية الاتحاد من أجل المتوسط ولم يتوان عن مواصلة هذا الدعم». يذكر أن الجمعية الوطنية الفرنسية (الغرفة السفلى للبرلمان) احتضنت، الخميس الماضي، ندوة هامة حول موضوع «الدولة، المجال الترابي والتطور السياسي للمغرب»، وذلك لاطلاع النواب الفرنسيين على المبادرة الملكية لتمكين المغرب من جهوية متقدمة. وقد شاركت في هذه الندوة، التي نظمتها مجموعة الصداقة البرلمانية الفرنسية-المغربية بالجمعية الوطنية، شخصيات مرموقة، منها رئيس هذه المجموعة جون رواتا، وكذا أساتذة بارزون من عدد من الجامعات الفرنسية والمغربية.