احتضنت مدينة الصويرة أشغال الدورة الاستثنائية ال 15 للمجلس الدولي لأشجار الزيتون بمشاركة ممثلي ثمانية عشر بلدا.. ويعد المجلس الدولي لأشجار الزيتون الذي يرأس المغرب دورته الحالية، جهازا أمميا مكلفا بتدبير الاتفاق الدولي حول أشجار الزيتون وزيت المائدة، ويضم في عضويته الدول أعضاء الاتحاد الأوربي والبلدان الأخرى ال 13 المطلة على الحوض المتوسطي. وتضمن جدول أعمال الاجتماع لقاء للجنة الاستشارية لأشجار الزيتون وزيت المائدة، والذي سيكون مناسبة بالنسبة للممثلين المهنيين لتقديم مقترحاتهم المتعلقة بهذا القطاع. كما تم بالمناسبة دعوة العديد من الخبراء للإدلاء بآرائهم حول سبل تثمين أشجار الزيتون وزيت المائدة وكذا التكوين في مجال الاسعار. ومن جهة أخرى، قدمت السكرتارية التنفيذية للمجلس الدولي لأشجار الزيتون معطيات عن الموسمين 2009-2008 و2010-2009، وتناول بشكل خاص موضوع تطور الاسعار عند الانتاج والاستيراد. كما قدمت مختلف أقسام السكرتارية التنفيذية بهذه المناسبة، الانشطة التي تم إنجازها منذ الدورة العادية الأخيرة للمجلس الدولي لأشجار الزيتون، الذي انعقد في نونبر الماضي بمدريد، والانشطة المتوقعة من الآن وإلى متم السنة الجارية. ومن جانبه، قدم القسم التقني مخططه الثلاثي برسم الفترة 2013-2011. وشكلت القضايا المتصلة بتسيير السكرتارية التنفيذية للمجلس الدولي لأشجار الزيتون، محورا لاجتماع ضم رؤساء الوفود الممثلة في المجلس. وأوضح الكاتب العام لوزارة الفلاحة السيد موحا مرغي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الدورة تمثل مناسبة للتعريف بالجهود التي يبذلها المغرب من أجل تطوير هذا القطاع. واستشهد السيد مرغي أساسا بمخطط توسع غرس أشجار الزيتون في إطار مخطط المغرب الأخضر الرامي إلى تطوير وتحديث القطاع الفلاحي. كما ستكون قضايا التطور الجيني وتقنيات الانتاج والسقي محورا للنقاشات. وتتمثل أنشطة المجلس الدولي لاشجار الزيتون في القيام بأنشطة لفائدة قطاع شجر الزيتون الدولي ولاسيما البحث عن تحسين إنتاج الزيتون وجودة غرس أشجاره وكذا تكوين تقنيين ووضع معايير دولية لتدبير تسويق زيت الزيتون.