صادق المجلس الدولي للزيتون على انضمام تركيا والأرجنتين كعضوين جديدين في المنظمة. وتم الإعلان عن قرار الانضمام في جلسة عامة اليوم الجمعة بالصويرة، خلال أشغال الدورة الاستثنائية ال`15 للمجلس. وبانضمام تركيا والأرجنتين، يصبح عدد أعضاء المجلس 18 بلدا، ويتعلق الأمر ببلدان الاتحاد الأوروبي، الممثلة ببلد واحد، و17 بلدا آخر من ضفتي البحر الأبيض المتوسط. من جهة أخرى، وافق المجلس على إدخال تعديلات على النظام الداخلي عقب قراره بإحداث منصب مدير تنفيذي مساعد. ومجلس الزيتون الدولي، الذي يترأسه المغرب خلال هذا الموسم، منظمة أممية مكلفة بإدارة الاتفاقية الدولية حول زيت الزيتون والزيتون. كما يتولي المغرب منصب المدير التنفيذي للمجلس في شخص السيد محمد صبيتري، الذي باشر مهامه في 22 نونبر الماضي بمدريد. وهو منصب سام نظرا للمهام الخاصة التي كان يقوم بها في هذا المنصب بحكم منصبه كمدير تقني. ونظرا لخبرته، اختار المجلس السيد صبيتري لهذا المنصب خلال دورته ال`95 التي انعقدت بمدريد من 13 إلى 16 نونبر الماضي. وتتمثل أنشطة المجلس الدولي للزيتون في القيام بمبادرات لفائدة قطاع الزيتون الدولي، خاصة في مجال البحث، وتحسين إنتاجية الزيتون وجودة زراعة الزيتون، فضلا عن تكوين تقنيين ووضع معايير دولية تنظم تجارة زيت الزيتون. وشمل جدول أعمال هذه الدورة اجتماع اللجنة الاستشارية لزيت الزيتون والزيتون خصصت لتقديم عدد من المقترحات ذات الصلة بالقطاع من قبل ممثلي المهنة. كما تمت دعوة عدد من الخبراء للتدخل بخصوص سلسلة قيمة زيت الزيتون والزيتون. من جانبه، قدم الكاتب التنفيذي للمجلس الدولي للزيتون إحصائيات بخصوص موسمي 2008-2009 و2009-2010، وتقييم علاقة الأسعار بالإنتاج والاستيراد. كما قدم القسم التقني مخططه الثلاثي للفترة 2011-2013. وتميز برنامج إقامة الوفود المشاركة بزيارة لمنطقة الصويرة، حيث اطلعوا على زراعة الزيتون المغربية وتتبعوا شروحات بهذا الخصوص. وتشغل زراعة أشجار الزيتون حوالي 70 في المائة من إجمالي مساحة الأشجار (15 ألف هكتار على 21 ألف هكتار) بالإقليم. كما أن هذا القطاع ينتج أكثر من 700 ألف يوم عمل، أي حوالي 2200 منصب شغل دائم. ويبلغ متوسط الانتاج من 15 ألف طن من الزيتون سنويا، وهو ما يمكن من تزويد حوالي 1000 وحدة تقليدية لعصر الزيتون، و10 وحدات نصف صناعية. كما سيتم نقل جزء من هذا الإنتاج إلى مصانع التعليب بمراكش.