أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن أربعة من جنود الجيش السوري قتلوا اليوم بمدينة إدلب شمال سوريا، في حين قال ناشطون إن انفجارات هزت مدينة دوما بريف دمشق. سياسيا، انتقد تيار بناء الدولة السورية المعارض إصرار قيادة هيئة التنسيق الوطني على ذهابها منفردة للاجتماع مع الأمين العام لجامعة الدول العربية. وأوضح المرصد أن مقتل الجنود الأربعة جاء «إثر هجوم نفذه مسلحون يعتقد أنهم منشقون على حاجز للجيش في بلدة حاس قرب مدينة معرة النعمان بإدلب». وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أنه تم تفكيك عبوتين ناسفتين في حمص، كما نقلت عن من قالت إنهم شهود عيان أن «مجموعات إرهابية» مسلحة تعتدي على المدنيين في إدلب ودرعا. من ناحية أخرى قال ناشطون إن إطلاق نار كثيفا وانفجارات قوية هزت مدينة دوما في ريف دمشق، في حين قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن قوات مدججة بأسلحة وآليات ثقيلة اقتحمت صباح أمس مدينة سراقب في ريف دمشق. وقال ناشط لوكالة الأنباء الألمانية إن قوات الأمن السورية اقتحمت في وقت سابق اليوم مناطق على مشارف العاصمة دمشق حيث قامت باعتقالات عشوائية. وقال الناشط عمر إدلبي إنه منذ ساعات تفتش قوات من الأمن السوري المنازلَ في دوما وسقبا، وإنها ألقت القبض على عشرات الرجال وسيدتين. وأضاف أن قوات النظام لا تزال تفرض حصارا على محافظتي حمص وحماة.