كشف الناخب الوطني وليد الركراكي، صباح أمس الخميس، عن لائحة المنتخب الأول (25 لاعبا)، وذلك تحضيرا لانطلاقة معسكر إعدادي الاثنين المقبل تتخلله مباراتا الجولتين الأولى والثانية من تصفيات كأس العالم 2026، يومي 16 و21 نونبر الجاري أمام منتخبي إريتريا وتنزانيا. وقال الركراكي في مستهل الندوة الصحفية المخصصة لإعلان اللائحة النهائية "سأقدم اليوم لائحة اللاعبين الذين سيشاركون في تصفيات كأس العالم 2026. انتهينا من خوض المباريات الودية، وسندخل الآن في اللقاءات الرسمية". وأضاف "لدينا مباراتان أمام إريتريا وتنزانيا. ولحدود الساعة ليست هناك معطيات رسمية من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن إلغاء المباراة الأولى. ورغم أن مصادرنا تؤكد ذلك، فمن الممكن أن نجري اللقاء في آخر لحظة". وتابع "لائحتي تضم 25 لاعبا عكس اللوائح السابقة التي كانت تشهد تواجد 26 أو 28 لاعبا. اخترت هذه المرة 25 لاعبا فقط، لأن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) يفرض توجد 23 لاعبا فقط في الورقة الخاصة بمباريات التصفيات. هذا المستجد يحرمنا من الكثير من الاختيارات". وفي رده على أسئلة الصحفيين، أوضح الركراكي حول إذا ما كانت هذه القائمة هي نواة لائحة المنتخب بكوت ديفوار "لا أعتقد. أنا أتابع مباراة تلو أخرى. وهذه اللائحة ليست اللائحة التي سنذهب بها إلى كأس إفريقيا. كما أقول دائما: الأماكن بالمنتخب الوطني مكلفة. أراقب اللاعبين على الصعيدين الفردي والجماعي. طبعا لا أحبذ التغيير كثيرا. ولدينا لاعبون يتفقون على آخرين. ولدينا أيضا الركائز". وأضاف "سنخوض بطولة مهمة. والأماكن مفتوحة. هنا 25 لاعبا وسنتخلى عن لاعبين في القائمة النهائية. كما تعلمون هناك إصابات ك (أسامة) العزوزي و(سليم) أملاح، بينما بدأ (سفيان) بوفال بالتعافي. لدي قائمة 40-50 لاعبا سيتواجدون في اللائحة النهائية. هناك أسماء قد تعود كما حدث سابقا. وسأعمل مع طاقمي على اختيار الأفضل". وعن استدعاء سفيان ديوب إلى اللائحة لأول مرة، قال الركراكي "كنت أتحدث معه منذ تعييني مدربا. كانت هناك مشاكل كثيرة مرتبطة بالجنسية الرياضية، وبالتالي لم يتمكن من الالتحاق بنا في وقت سابق. وكان أيضا مصابا". وأضاف "هو يلعب حاليا مع نيس الذي يتصدر الدوري الفرنسي. لعب أيضا لمنتخبات الفئات السنية رفقة فرنسا. هو لاعب مهاري. ولعب سابقا لموناكو. يستطيع اللعب في الوسط والأجنحة وكصانع ألعاب. كان بمقدوره اختيار بلد آخر لكنه فضل المغرب. سيحصل على فرصة التواجد في المجموعة، لكن ذلك لا يعني حضوره في كأس أمم إفريقيا". وبخصوص رأيه في يحيى جبران، قال "أعرفه حتى قبل تدريبي له في الوداد البيضاوي. وهو أيضا يعرف أسلوبي في اللعب. صحيح أن مستواه تراجع في فترة معينة لكنه الآن عاد ليقدم أفضل ما لديه. ربما لو لم يكن العزوزي مصابا، لما استدعيت جبران في ظل تواجد سفيان أمرابط. أعتبره سلاح إنقاذ في خططي. وما دام يقدم مستويات مقبولة، فسأوجه له الدعوة، وأعتقد أن استدعاءه اليوم مستحق". وحول خطته البديلة في حال تأكد انسحاب منتخب إريتريا من التصفيات، قال الركراكي "إذا لم نلعب المباراة، سنخوض أسبوعا عاديا. أعتقد أن ذلك سيكون جيدا للتحضير لمواجهة تنزانيا. وسيمنحنا وقتا كافيا لتعديل برنامج السفر. لا نبحث عن مباراة ودية وأساسا لن نجد منافسا يواجهنا". لائحة المنتخب الوطني: حراس المرمى: ياسين بونو (الهلال السعودي) ومنير المحمدي (الوحدة السعودي) والمهدي بنعبيد (الجيش الملكي) المدافعون: أشرف حكيمي (باريس سان جرمان الفرنسي) وأيوب العملود (الوداد البيضاوي) ونايف أكرد (وست هام يونايتد الإنجليزي) وغانم سايس (الشباب السعودي) وعبد الكبير عبقار (ألافيس الإسباني) ويونس عبد الحميد (سطاد ريمس الفرنسي) ونصير مزراوي (بايرن ميونيخ الألماني) ويحيى عطية الله (الوداد البيضاوي) لاعبو الوسط: بلال الخنوس (جنك البلجيكي) وعز الدين أوناحي (أولمبيك مرسيليا الفرنسي) ويحيى جبران (الوداد البيضاوي) وسفيان أمرابط (مانشستر يونايتد الإنجليزي) وأمير ريتشارسون (سطاد ريمس الفرنسي) وإسماعيل الصيباري (أيندهوفن الهولندي) المهاجمون: أمين عدلي (باير ليفركوزن الألماني) وحكيم زياش (غلطة سراي التركي) وأيوب الكعبي (أولمبياكوس اليوناني) وطارق تيسودالي (جنت البلجيكي) ويوسف النصيري (إشبيلية الإسباني) وأمين حارث (أولمبيك مرسيليا الفرنسي) وعبد الصمد الزلزولي (بيتيس الإسباني) وسفيان ديوب (نيس الفرنسي)