قال وزير الفلاحة والصيد البحري، عزيز أخنوش يوم الأربعاءالماضي، إن «جل المؤشرات تبشر بتحقيق نتائج مرضية على مستوى الإنتاج النباتي والحيواني» خلال الموسم الفلاحي الحالي. وأوضح أخنوش في معرض رده على سؤالين شفويين، تقدم بهما فريق التجمع الدستوري الموحد والفريق الحركي بمجلس النواب حول (حصيلة الموسم الفلاحي الحالي)، أنه من المرتقب أن يصل الإنتاج من الحبوب الرئيسية الثلاثة إلى 80 مليون قنطار، منها 38 مليون قنطار من القمح الطري، و17 مليون قنطار من القمح الصلب، و25 مليون قنطار من الشعير. كما يتوقع، يضيف الوزير، أن يرتفع إنتاج الحوامض والبواكر على التوالي بحوالي 10 في المائة و7 في المائة، وإنتاج اللحوم الحمراء بحوالي 1 في المائة واللحوم البيضاء ب 19 في المائة، على أن يتجاوز حجم الإنتاج من الحليب 2 مليار لتر. وذكر أخنوش بالظروف المناخية الاستثنائية التي ميزت الموسم الفلاحي الحالي، والذي عرف عجزا مطريا مع بداية الموسم وأمطارا غزيرة ابتداء من نهاية دجنبر 2009 وعواصف رعدية مصحوبة بالبرد خلال شهر أبريل 2010. وأبرز أن التساقفطات المطرية،بالرغم من الأضرار التي خلفتها كانت لها آثار جد إيجابية خاصة على مستوى نمو الزراعات الخريفية والأشجار المثمرة في ظروف ملائمة وتحسين مستوى حقينة السدود والفرشة المائية واقتصاد مصاريف الري والطاقة.من جهة أخرى، أكد أخنوش أن الوزارة اتخذت مجموعة من التدابير قصد توفير الشروط المواتية لضمان تسويق الحبوب في ظروف جيدة من أهمها، تحديد الثمن المرجعي للقمح اللين عند التسليم للمطاحن في 280 درهما للقنطار ذي جودة مرجعية واستمرار العمل بنظام طلب العروض لتزويد المطاحن بالقمح اللين لإنتاج الدقيق المدعم، وتقديم دعم جزافي في حدود 20 درهما للقنطار بالنسبة لكميات القمح اللين المشتراة ما بين فاتح يونيو و30 شتنبر 2010 والمصرح بها لدى المكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني.