الكمي والنوعي في حصيلة سينما مغربية ناهضة في بلاغ للمركز السينمائي المغربي، تقرر تنظيم المهرجان الوطني للفيلم في نسخته الثالثة عشرة، بمدينة طنجة في الفترة ما بين 12 و 21 يناير 2012. وذكر البلاغ أن برنامج هذه الدورة، المنظمة بتعاون مع المنظمات المهنية في القطاع السينمائي، يتضمن مسابقة للأفلام الطويلة والقصيرة وندوات صحفية وتقديم الحصيلة السينمائية لسنة 2011 وأنشطة موازية. حوار التجارب ومعلوم، أن جوائز المهرجان بالنسبة للأفلام الطويلة هي إثنى عشرة (12) جائزة تقدمها لجنة تحكيم يترأسها هذه السنة أحمد غزالي، وتضم في عضويتها آيت عمر المختار، المنتجة الفرنسية ماري بيير ماسيا، مديرة صندوق سند لمهرجان أبو ظبي، المخرجة اللبنانية ديما الجندي، المنتجة البريطانية دينيس أوديل، المنتجة الألمانية باربل موش والمخرج الغيني ماما كيطا. كما تم الإعلان عن قائمة الأفلام المشاركة رسميا في مسابقتي الأفلام القصيرة والأفلام الطويلة وتتضمن ثمانية وثلاثون عنوانا بمعدل تسعة عشر فيلم طويل ومثيلها بالنسبة للأفلام القصيرة، حيث سيتضمن كل عرض خلال المهرجان فيلما طويلا مسبوقا بآخر قصير. وتجدر الإشارة إلى أن الدورة الثالثة عشرة ستعرف مقدم العديد من المخرجين المغاربة يحملون تجاربهم السينمائية للتعريف بها والتنافس على إحدى جوائز المهرجان. بينما يبقى المكسب الكبير هو الذي تجنيه السينما المغربية من حوار كل هذه التجارب السينمائية أثناء رحلة الدورة التي تتواصل على مدى عشرة أيام، هي فرصة كذلك لتلمس مدى ما أنجز على المستوى النوعي بعد الفيض الكمي الذي شهدته هذه السينما الفتية، الدورة كذلك ستتضمن الجواب عن سؤالين اثنين. إلى أي حد ساهم التراكم الكمي في خلق طفرة نوعية؟ هل ارتقى الخطاب السينمائي سواء على مستوى المضامين أو على مستوى تبلور لغة أو لغات سينمائية متميزة وذات خصوصية؟ وهذا ما ستجيب عنه تجارب السينمائيين المدرجة ضمن قائمة المسابقة. 19 تجربة 19 مخرجا يشارك في مسابقة الدورة القادمة للمهرجان الوطني للفيلم، المخرجون التالية أسماؤهم مع عناوين الأفلام التي ستدخل حلبة التباري: إدريس المريني (بفيلم ” العربي”) و داوود أولاد السيد (بفيلم ” الجامع ”) ونسيم العباسي (بفيلم ” ماجد ”) وسعد الشرايبي (بفيلم ” نساء في المرايا ”) و سعيد الناصري (بفيلم ” الخطاف”) وعبد الله فركوس (بفيلم ” خمم ”) وسلمى بركاش (بفيلم ” الوتر الخامس ”) و عبد المجيد الرشيش (بفيلم ” ذاكرة من طين ”) و عبد الحي العراقي (بفيلم ” جناح الهوى ”) و جمال بلمجدوب (بفيلم ” ميغيس ”) و طلال السلهامي (بفيلم ” أيام الوهم”) و حكيم بلعباس (بفيلم ” أشلاء ”) ومحمد مرنيش (بفيلم ” واك واك آلحب ”) و مصطفى خياط (بفيلم ” كلاب الدوار ”) ومحمد أشاور (بفيلم ” فيلم ”) و مريم باكير (بفيلم ” أكادير- بومباي ”) و نبيل عيوش (بفيلم ” أرضي ”) وعبد الله المصباحي (بفيلم ” القدس باب المغاربة ”) وهشام العسري (بفيلم ” النهاية ”). الفيلم القصير أما بالنسبة لمسابقة الأفلام القصيرة والبالغة 19 فيلما قصيرا تتنافس للحصول على إحدى الجوائز الثلاث وهي: الجائزة الكبرى (50 ألف درهم) والجائزة الخاصة للجنة التحكيم (30 ألف درهم) وجائزة السيناريو (20 ألف درهم)، ستقدمها لجنة تتكون من الممثلة المغربية سليمة بنمومن والناقد السينمائي محمد بلفقيه، الصحافية اللبنانية هدى إبراهيم والمخرج والناقد المصري أحمد عاطف ويترأس لجنة التحكيم هذه الدورة المخرج المغربي محمد مفتكر. ويشارك في المسابقة، المخرجون التالية أسماؤهم : محمد عبد الكريم الدرقاوي (بفيلم ” لحساب التالي”) و أسماء المدير (بفيلم ” الرصاصة الأخيرة”) وعبد الإله الجوهري (بفيلم ” كليك ودكليك”) وعثمان الناصري (بفيلم ” 37 كيلومتر مئوية”) وعادل الفاضلي (بفيلم ” حياة قصيرة”) وسناء عكرود (بفيلم ” أعطني الناي وغني”) وكريم الدباغ (بفيلم ” العنصرة”)، بالإضافة إلى المخرجين: هشام الجباري، خديجة السعيدي لوكلير، مولاي الطيب بوحنانة، عبد الإله زيراط، منير عبار، يونس المومن، يونس الركاب، مراد الخودي، المهدي السالمي، أحمد بايدو، قيس زينون و جيهان البحار.