يخوض المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة بقيادة الناخب الوطني، سعيد شيبا، معسكرا إعداديا مغلقا بقطر، ليستفيد من تجمع تدريبي هو الأخير قبل التحول إلى أندونيسيا موعد المونديال. ويسعى الطاقم التقني بقيادة سعيد شيبا تحت إشراف الجامعة لتتويج مسار منتخب الفتيان بحضور محترم في المونديال بعد تحضير استمر سنتين، حقق فيها نتائج مميزة في شمال إفريقيا، وفي كأس العرب و كأس إفريقيا. ويعتمد الناخب الوطني على مواهب و طاقات من ستة أندية وطنية وأكاديمية محمد السادس لكرة القدم وكذا من دوريات فرنسا، وألمانيا، وهولندا، وإيطاليا، وبلجيكا والإمارات العربية … * كيف هي الأجواء في التجمع التدريبي بقطر؟ هذا التجمع التدريبي في قطر، محطة في مسار تحضير المنتخب الوطني للمونديال المقبل، وهو التجمع الأخير قبل التحول إلى أندونيسيا موعد الحدث العالمي، والهدف من تجمع قطر تجهيز اللاعبين في نفس المستوى والوقوف على مختلف التفاصيل والتركيبة البشرية التي نعتمدها في المباراة الأولى لما لها من أهمية في مسلسل المباريات ، وبرمجنا حصصا تدريبية مكثفة بأهداف ترمي إلى مشاركة محترمة في المحفل العالمي. * بماذا أفادكم تجمع إسبانيا ؟ التجمع الذي إستفاد منه المنتخب الوطني بإسبانيا كانت له أهميته الكبيرة في مرحلته، وفي فترته كان معالم تحديد مراكز اللاعبين بنسبة كبيرة في اللائحة النهائية، ولاحظتم أن الفيفا قررت أن تتكون لائحة كل منتخب من 21 لاعب ضمنهم 3 حراس للمرمى وبذلك فهي لائحة ضيقة، ولا تسمح لنا بإعتماد لاعبين إثنين في كل مركز، ونحن مقبلون على مباريات دولية قوية مع منتخبات للفتيان تلعب أدوارا طلائعية . * ماذا عن طموح المجموعة التي تشارك لثاني مرة في تاريخ المونديال؟ طموح المجموعة المكونة للمنتخب الوطني من لاعبين ومؤطرين كبير لأن مسار هذا المنتخب جيد على مدار سنتين، وتعتبر المشاركة في المونديال تتويج لجهود الجميع وفي المقدمة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم برئاسة فوزي لقجع والإمكانيات المتوفرة والأطقم التربوية التقنية والصحية والإدارية. نحن عازمون على أن يختم هؤلاء اللاعبون فئتهم العمرية (تحت 17 سنة) بمشاركة كبيرة وازنة في المونديال، و الكل يدرك مستوى طموح المغاربة في المحافل الدولية مقرون بالتألق والتميز وفي هذه المناسبة الكبيرة، نسعى لمنح الفرصة للاعبين بالمشاركة في أكبر عدد من المباريات، لكي يعبروا إلى الفئة العمرية الموالية مسلحين بتجارب في التباري في المستوى العالي، وهذا ما ساهم في تطوير مواهبهم على مدى سنتين . * كيف يمكن لك أن تصف لنا مرحلة المرور من منتخب الفتيان صوب الشبان؟ بالطبع، هي مرحلة صعبة، سن 17 مرحلة مهمة فيها تظهر بوادر مشروع لاعب واعد ومستقبلي، وفي هذه المحطة تبرز إشارات تنبئ بتهيء لاعب و يمكن أن يتم الإنجاز إذا توفر التكوين الجيد في الظروف الملائمة وثمار جهود الجامعة في الفئة العمرية (سن 17 سنة) واضحة وإيجابية. وينتظر أن تظهر أكثر في السنتين المقبلتين وذلك لأن مؤسسة الجامعة قامت بعمل كبير في الفئات العمرية الصغرى 13 و14 و15 سنة وغيرها على مستوى المراكز الجهوية، وهذا العمل الجاد والهادف قادر على إنتاج المواهب المطلوبة، وذلك اعتمادا على الإمكانيات والتأطير الجيد والعمل القاعدي يؤمن حياة الكرة في الوطن في الحاضر والمستقبل.