فؤاد الورزازي رئيسا لفريق الكوكب لولاية جديدة عقد فريق الكوكب المراكشي لكرة القدم جمعه العام الاستثنائي يوم الجمعة بأحد الفنادق بضواحي مراكش بحضور ممثل السلطة المحلية والجامعة الملكية لكرة القدم وممثل وزارة الشباب والرياضة والمكتب المديري لذات اللعبة وعصبة الجنوب واثنان وثلاثون منخرطا من اصل سبعة واربعين. فبعد كلمة كل من ممثل الشباب والرياضة والمكتب المديري والذين تطرقا من خلالها الى الوضعية المزرية والغير الطبيعية التي أل اليها الفريق مبرزين دعم والي جهة مراكش لكل المجهودات المادية والمعنوية وتنقية الاجواء للعودة بالفريق الى مكانته الاصلية بالقسم الأول. وقد عبر محمد الشوفاني العضو بالمكتب السابق أن اتهام بعض أعضاء المكتب المديري للمسيرين القدامى بالتلاعب في صفقات شراء وبيع بعض اللاعبين جعل عدة أعضاء من المكتب القديم يرفضون العودة للتسيير. كما تحدث بإسهاب عن صفقة اللاعب البرازيلي جيفيرسون الى نادي المغرب الفاسي والتي قال عنها بانها مرت في غموض تام وخسر فيها الفريق المراكشي الشيء الكثير دون ان يستفيد من أي امتياز عند انتقاله الى فرق اخرى كما دعا من كل الغيورين على الفريق الى نبد الخلافات ونسيان الصراعات الداخلية وإيجاد الحلول الممكنة من أجل إرجاع الفريق الى سكته الصحيحة. ومن جهة اخرى لقي تدخل أحد المنخرطين استياءا كبيرا واستغرابا بعدما تحدث بإسمهم على أنهم لايرغبون في الصعود هذه السنة وإنما يرغبون في تكوين فريق تنافسي. واختتم الجمع بانتخاب فؤاد الورزازي، الرئيس السابق باجماع المنخرطين وأوكلوا إليه تكوين مكتبه المسير والذي من المرتقب أن يعرف نفس الوجوه السابقة والتي أشرفت على تسيير الفريق في الحقبة الأخيرة، أمثال محمد عاطفي الشوفاني ويوسف ضهير ونكيل. وقد عبر فؤاد الورزازي في تصريح له لبعض وسائل الاعلام عن شكره لثقة المنخرطين مناشدا الجميع بالتأزر لتجاوز هذه المرحلة وإعادة الروح والثقة للمسيرين واللاعبين وسد كل المنافد على المشوشين والخروج بخطاب صريح، وأوضح للاعبين من أجل التفاني في حب القميص، خاصة وأن الجميع يوفر لهم كل الامكانيات المادية والظروف الاحترافية الملائمة من أجل المنافسة على أعلى قمة. كما أضاف أن الأولوية ستكون للاعب المحلي الذي تتوفر فيه شروط اللاعب المحترف الغيور على ألوان فريقه، مبرزا أن انطلاقة الفريق ستبدأ من هذه اللحظة، مضيفا أنه لايعد الجمهور المراكشي بالصعود هذه السنة وإنما يعده بتظافر جهود كل المسيرين من أجل العمل الجاد.