وجهت الجمعية المغربية للصحافة الرياضية شكرها لكل من تعاطف مع المغرب في محنته جراء الزلزال المدمر الذي ضرب جهة الحوز وعدد من المدن المغربية مساء يوم الجمعة الماضي، مخلفا خسائر فادحة في الأرواح، بين قتلى ومصابين بالآلاف، وسقوط المئات من الدور والمنازل والمباني. وتلقت الجمعية المغربية للصحافة الرياضية، حسب بلاغ عن المكتب التنفيذي توصلت «بيان اليوم» بنسخة منه، سيلا من برقيات التعازي والمواساة، وجهتها العشرات من المؤسسات الإعلامية الرياضية حول العالم، تضمنت عبارات المساندة والتعاطف الكبيرين مع المغرب في محنته هاته. وحرصت الاتحادات الدولي والإفريقي والعربي للصحافة الرياضية، والعديد من الاتحادات والجمعيات والروابط الوطنية بإفريقيا والوطن العربي ومن الدول الصديقة بأوروبا وأسيا والأمريكيتين الوصية على الإعلام الرياضي، على تقديم خالص عزائها لأسر وعائلات الضحايا، والتعبير للإعلاميين الرياضيين المغاربة عن تضامنهم المطلق واستعدادهم للمساهمة في التخفيف من هول الكارثة. وشكرت الجمعية المغربية للصحافة الرياضية، كل الذين شاطروها وشاطروا المغاربة حزنهم وآلامهم بعد الزلزال الأعنف الذي شهده المغرب لأول مرة منذ مائة عام. كما عبرت الجمعية المغربية للصحافة الرياضية عن صادق امتنانها وعرفانها بما ضمنوه رسائل المواساة من عواطف صادقة ومشاعر نبيلة، مجددة ترحمها على ضحايا زلزال الحوز، وعزاءها ومواساتها الصادقين لأسر وعائلات الضحايا، داعية الله أن يعجل بشفاء المصابين. وأبدت الجمعية استعدادها الدائم للإنخراط في كل المبادرات المواطنة التي تعبر عن تضامن المغاربة وتكاتفهم وتعاضدهم في مواجهة المحن والأزمات، مشيدة بروح التضامن السائدة بين كل المغاربة لمواجهة هذا الصدع الرهيب. ودعت الجمعية المغربية للصحافة الرياضية، في إطار الالتفاف الوطني الكبير لتجاوز مخلفات الكارثة الطبيعية، كل الزملاء الإعلاميين المهنيين إلى تشكيل طوق إعلامي يضمن احترافية التعاطي الإعلامي مع هذه الكارثة الطبيعية، ويطفئ نار الفتنة التي تنشرها في وقت حرج وحساس الأخبار الكاذبة والزائفة التي يروج لها عديمو الضمير في صورة معطيات مغلوطة وأفكار الدجل والخرافة، علما أن هناك المئات بل الآلاف من المغاربة من الناجين، الذين هزهم هول الزلزال وأحدث لديهم جروحا نفسية غائرة وباتوا بحاجة إلى ما يرفع عنهم الوجع لا إلى من ينفخ فيه.