كثف المنتخب الوطني تحضيراته بمركز محمد السادس بالمعمورة، تحضيرا للمباراة الشكلية ضد نظيره الليبيري السبت القادم بأكادير برسم الجولة السابعة من تصفيات كأس أمم إفريقيا بكوت ديفوار، ثم اللقاء الودي ضد منتخب بوركينافاسو يوم 12 شتنبر الجاري بمدينة لانس الفرنسية. واكتملت صفوف كتيبة "أسود الأطلس" أمس الأربعاء بالتحاق سفيان أمرابط بالمجموعة، بعدما تم تقديمه رسميا لوسائل الإعلام أول أمس الثلاثاء في صفقة إعارة إلى نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي تأخرت بسبب إغلاقها في اليوم الأخير من فترة الانتقالات الصيفية يوم الجمعة الماضي. وأجرت العناصر الوطنية الحصة التدريبية الثانية مساء الثلاثاء بحضور جميع اللاعبين باستثناء أمرابط في انتظار أن يكشف الطاقم الطبي عن وضعية بعض اللاعبين الذين التحقوا بالمعسكر مصابين كأمين حاريث ومنير المحمدي. وركز الناخب الوطني وليد الركراكي في هذه الحصة التي استغرقت ساعة ونصفا، على الجانبين التقني والتكتيكي، بهدف إدماج بعض الأسماء الجديدة كأمين عدلي وإسماعيل الصيباري وأمير وبنجامين بوشواري وأمير ريتشارسون. إلى ذلك، قال سليم أملاح في تصريح للموقع الرسمي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم "لدينا مباراتان مهمتان خاصة الأولى. يجب أن نخوضها بجدية، لأننا نسعى لإنهاء التصفيات في صدارة المجموعة. علينا تقديم كل ما لدينا. ولهذا يتوجب التركيز والعمل في التداريب لتحقيق الفوز". وعن الدعم الجماهيري، أضاف "أتمنى أن يأتوا بأعداد كبيرة. لست قلقا من ذلك. أعلمهم أنهم دائما حاضرون ويتواجدون خلفنا. آمل أن نقدم مباراة جيدة ونجعلهم سعداء". من جهته، قال يونس عبد الحميد "بدأنا التحضير للمباراتين. يتوجب التحلي بالجدية والذهاب للبحث عن نتيجة الفوز. علينا المحافظة على النتائج الأخيرة التي حققها المنتخب الوطني. صحيح أننا كلاعبين بدأنا الموسم للتو، ونحن نلعب أساسيين رفقة أنديتنا وفي حالة جيدة. هدفنا هو الاستمرار في تقديم الأداء المتميز بقميص المنتخب الوطني". وعن أجواء التربص الإعدادي، أضاف "إنها جيدة جدا بتواجد لاعبين شباب ووجوه جديدة. هناك حيوية كبيرة داخل المجموعة ودينامكية كأس العالم الأخيرة ما تزال موجودة. وجميع الحظوظ مفتوحة أمام المنتخب. والآن علينا فقط أن نفوز بالمباراتين".