اعتقال عصابة نسائية دأبت على اغتصاب الرجال اتهمت الشرطة في زيمبابوي ثلاث نساء كان بحوزتهن 33 واقياً ذكرياً تحتوي على منى رجال، بما يقارب 17 تهمة بالاعتداء الجنسي على ذكور خلال سلسلة هجمات جنسية واغتصاب لرجال إبان العامين الماضي والحالي. وقال المدعي العام في محكمة هراري، مايكل ريزا، حسب ما ورد في سي.إن.إن إن التهم تتعلق بسبعة عشر رجلاً تعرفوا على النساء الثلاثة اللواتي ارتكبن الاعتداءات الجنسية عليهم في الفترة بين عامي 2010 و2011. وكانت النساء الثلاثة، وهن في العشرينيات من أعمارهن، قد اعتقلن منذ أزيد من أسبوع في مدينة غويرو على بعد 300 كيلومتر من هراري العاصمة، عندما وقع حادث لسيارتهن. وعندما جاءت الشرطة للتحقيق في الحادث، عثرت على الواقيات الذكرية بحوزتهن، فيما ناشدت الشرطة ضحايا النساء للتقدم بالشكوى أو إبلاغ الشرطة. وقال مسؤول في شرطة هراري إن 17 رجلاً تقدموا مؤخرا للشرطة وتعرفوا على النساء الثلاثة وأنهن قاموا باغتصابهم. وقال الرجال إن النساء كن يعرضن عليهم المشروبات الروحية التي تحتوي على مواد مخدرة، أو أنهن كن يجبروهم على ممارسة الجنس تحت تهديد السلاح. وعرفت الشرطة المتهمات الثلاثة بأنهن روزماري نشاكويزيرا وتبلغ من العمر 24 عاماً، وصوفيا نهوكاورا (26 عاماً) وشقيقتها نيتساي نهوكاورا (24 عاماً). وتم احتجازهن على أن يقدمن للمحاكمة في الثامن والعشرين من أكتوبر الجاري، حيث قد توجه لهن تهماً أخرى. وقال مصدر في الشرطة إنه قد يكون هناك مزيد من الضحايا لهؤلاء النسوة. حبس 5 مضيفين وضابطي شرطة بتهمة تهريب الكوكايين أمر قاضي تحقيق، بالعاصمة الجزائرية، بإيداع خمسة مضيفين عاملين بالجوية الجزائرية، الحبس الاحتياطي، بعد اتهامهم بالعمل لحساب شبكة دولية لتهريب الكوكايين يعتقد أنها نقلت خلال سنوات، على متن رحلات الجوية الجزائرية القادمة من دول أوربية وافريقية، كميات كبيرة من الكوكايين على دفعات، تقدر قيمتها بعشرات المليارات من السنتيمات. وقالت مصادر قانونية اطلعت على الملف، ليومية الشروق، أن المضيفين الخمسة كانوا ضمن مجموعة من 14 شخصا قدمتهم مصالح الأمن رسميا أمام العدالة منتصف الشهر، بعد أن ضبطت مصالح الأمن 205 غرام من الكوكايين، في الملابس الداخلية للمتهم (ح،ي)، مضيف بالجوية الجزائرية، على متن الرحلة القادمة من باماكو، مساء 2 أكتوبر، وأدى القبض على المعني إلى توقيف باقي أعضاء المجموعة، لتتوسع دائرة الاتهام وتشمل رجل أعمال يشتغل في استيراد التجهيزات الطبية، وكذا مسؤول الفرع النقابي للمضيفين بالجوية الجزائرية (ب،م)، وأحد مطربي الشعبي المعروفين، الذين وضعوا تحت الرقابة القضائية، كما وجه قاضي التحقيق الاتهام بالتواطؤ والتغطية على عمل الشبكة، إلى ثلاثة من عناصر الشرطة منهم ضابط ومفتش. وأدلت الشبكة باعترافات «مرعبة» حول طريقة عملها والجهات التي كانت تتواطأ معها وشبكة الزبائن والمستهلكين الذين تعاملت معهم، ومنهم أقارب وأبناء شخصيات معروفة، وجاء في تفاصيل الاعترافات،حسب المصدر المذكور، أن أفراد الشبكة كانوا يشتغلون في تهريب الكوكايين نقلا من اسبانيا ودول أوروبية أخرى إلى غاية 2009، حيث غيروا وجهتهم إلى العاصمة المالية باماكو «نظرا لجودة وانخفاض سعر الكوكايين الموجود فيها»، وهو التحول الذي جاء بعد أن نقلت عدة شبكات من أمريكا اللاتينية لتهريب وتجارة المخدرات عملها إلى غرب افريقيا في دول مثل غينيا والسنغال ومالي. وعن القيمة المالية للمحجوزات، يضيف ذات المصدر، أن 205 غرام من الكوكايين بإمكانها عند تقطيعها وإعادة معالجتها أن تنتج 2 كلغ من الكوكايين المعالج، يمكن تسويقه بأكثر من 2 مليار سنتيم بالأسعار المطبقة حاليا في الجزائر العاصمة. «وإذا اعتبرنا أن هذا هو المتوسط في رحلة واحدة، يمكن أن تتصور القيمة المالية لما جرى نقله خلال السنوات الماضية في عشرات الرحلات» يعلق ذات المصدر، حيث كشفت مصالح الأمن أن عملية المعالجة وإعادة تقطيع وتوضيب الكوكايين قبل تسويقه تتم في عدة ورشات سرية موزعة على العاصمة وربما مدن أخرى. ولوحظ أن الخطورة لا تكمن فقط في كون شبكة الكوكايين المفككة هي الأكبر والأهم من نوعها حتى الآن، لكن في حساسية القطاع الذي ينتسب إليه أفرادها، في مؤسسة مثل الجوية الجزائرية، حيث أن «عملية التسليم والاستلام» كانت تتم في فندق في وسط العاصمة المالية بماكو، الفندق الذي يربطه عقد بالجوية الجزائرية لإيواء طواقم رحلاتها، طيارين ومضيفين ومسؤولي محطات وإطارات مسيرة. وكان الممون الرئيسي لأفراد المجموعة هو شخص مالي مجهول الهوية حتى الآن. من جهة أخرى، إن تخصيص رواق أخضر يعفيهم من إجراءات التفتيش كان أحد المطالب الرئيسية التي رفعها المضيفون والمضيفات في الجوية الجزائرية خلال إضرابهم الأخير. فيتنامية تقطع عضو زوجها اقرت فيتنامية مقيمة في تايوان أنها قطعت بواسطة مقص عضو زوجها «مدمن المخدرات والعنيف والخائن» ومن ثم رمت به في احد الانهر، حسب ما ذكرت الشرطة الأسبوع الماضي. وقطعت المشتبه فيها ،البالغة 30 عاما، نصف عضو زوجها الذكري تقريبا صباح في منزلهما في تاينان (جنوب) عندما كان نائما تحت تأثير المخدرات والحبوب المنومة. وقال ضابط في الشرطة، طلب عدم الكشف عن اسمه، لوكالة فرانس برس «وضعت في الحبس بعد استجوابها». وقالت المرأة الشابة التي كانت تتعرض بانتظام للضرب من قبل زوجها، الذي كان يقيم علاقة مع امرأة أخرى، أنها غير نادمة على فعلتها. وهي تواجه في حال إدانتها احتمال الحكم عليها بالسجن 12 عاما. يلقي بناته من الطابق السادس لشكه في نسبهن بعد 15 سنة من الزواج ذكرت تقاير إخبارية أن مصريا شرع في ذبح بناته الأربع (14 و12 و9 و6) وألقى بثلاث منهن من الطابق السادس لشكه في نسبهن إليه. وذكرت صحيفة «الأخبار» المصرية أن المتهم تشاجر مع زوجته بسبب شكه في نسب بناته الأربع وألقى عليها يمين الطلاق فاستدعت أشقاءها وتركت له المنزل والبنات فأصيب بحالة هياج وأمسك سكينا وراح يطعن بناته في الصدر والرقبة ثم راح يمسك بكل واحدة ويلقي بها في بئر العمارة من الطابق السادس. وبالفعل نجح في إلقاء ثلاث وهربت منه ابنته الكبرى بعد أن طعنها ثلاث طعنات ثم أغلق باب المنزل وراح يحتسي الشاي حتى تمكن الأهالي من نقل المجني عليهن إلي المستشفي. واعترف المتهم بارتكابه الحادث أمام الشرطة والنيابة حيث بدا هادئا وثابتا وكأنه لم يفعل شيئا وروى حكايته تفصيليا بعد أن أحضر السكين المستخدم بالحادث ملوثة بالدماء. وقال «تزوجت منذ 15عاما ولم أشك في زوجتي لحظة واحدة ومنذ ثلاثة أيام فقط أصابتني الهواجس وسيطرت أصوات أشخاص تقول لي البنات لسن بناتك.. فقمت بإبلاغ زوجتي بذلك، فاتهمتني بالجنون وأقسمت علي المصحف أن البنات بناتي وطلبت مني الطلاق فطلقتها وحضر أشقاؤها وأخذوها وتركوا لي البنات فأحضرت لهن طبقا من الفاكهة وطلبت منهن تناوله، وفجأة أصبت بحالة هيجان ورحت اطعنهن بالسكين وأمسكت كل فتاة وألقيت بها في بئر العمارة لكن ابنتي الكبري هربت من على السلم بعد أن طعنتها». وأضاف أنه هدأ بعد ذلك واحتسى الشاي ولما حضرت الشرطة فتح لهم الباب دون مقاومة. ولم تتمكن النيابة من قيام المتهم بتمثيله الجريمة خوفا من انتقام أهل زوجته منه وقتله.