بمناسبة اليوم العالمي لداء السكري، تنظم جمعية الأمل لمرضى داء السكري بالمغرب أياما اشعاعية طبية وتكوينية ورياضية من 11 الى 14 نونبر 2011 بمدينة فاس، وحسب الأستاذ محمد الحجاجي رئيس الجمعية المنظمة لهاته التظاهرة التوعوية، أن تخليد اليوم العالمي للسكري الهدف منه هو إذكاء الوعي العالمي بداء السكري- بمعدلات وقوعه التي ما فتئت تزداد في شتى أنحاء العالم وبكيفية الوقاية من المرض في معظم الحالات. وأضاف محمد الحجاجي وهو من الفعاليات الجمعوية العاملة في هذا المجال وطنيا وجهويا، أن هاته التظاهرة الصحية ستعرف لقاءا تكوينيا لفائدة الجمعيات المغربية، وذلك من أجل التعرف على آخر المستجدات الطبية والعلمية لمحاربة هذا الداء بإشراف أطر متخصصة، بالاضافة الى قوافل طبية لفائدة المعوزين بفاس والنواحي على أن يختتم هذا اللقاء بسباق على الطريق لفائدة المرضى المصابين بداء السكري. تجدر الإشارة إلى أن الاحتفال بهذا اليوم في 14 نوفمبر، وهو تاريخ حدّده كل من الاتحاد الدولي للسكري ومنظمة الصحة العالمية لإحياء عيد ميلاد فريديريك بانتين الذي أسهم مع شارلز بيست في اكتشاف مادة الأنسولين في عام 1922، علماً بأنّ تلك المادة باتت ضرورية لبقاء مرضى السكري على قيد الحياة. يصيب السكري أكثر من 220 مليون نسمة في جميع أنحاء العالم. ومن المرجّح أن يزداد ذلك العدد بنسبة تفوق الضعف بحلول عام 2030 إذا لم تُتخذ أيّة إجراءات للحيلولة دون ذلك. والجدير بالذكر أنّ نحو 80% من وفيات السكري تحدث في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل.