توقع إقبال كبير للمغاربة على السيارات الجديدة رغم إلغاء «الديوانة» نهاية السنة الجارية استبعدت الجمعية المغربية لصناعة وتسويق السيارات «أميكا»، أي تأثير على مبيعات السيارات الجديدة، بعد إلغاء الرسوم الجمركية على السيارات المستوردة من أوروبا «الديوانة»، والمقرر دخولها حيز التنفيذ نهاية السنة الجارية. وأضاف العربي بالعربي رئيس الجمعية في لقاء مع الصحافة، أن مبيعات السيارات الجديدة، سترتفع بالمقارنة مع السنوات الماضية، متوقعا إنتاج وتصدير 160 ألف سيارة من علامة رونو في المصنع الجديد للشركة في طنجة المتوسط، اعتبارا من السنة المقبلة، بمعدل 60 سيارة في الساعة. وقال رئيس الجمعية في اللقاء الذي خصص للإعلان عن الدورة السادسة للمعرض المتوسطي لصناعات وخدمات السيارات، (تيك أوتو 2011) إن هناك عوائق تؤثر على تسويق السيارات في المغرب، مشددا على ضرورة تسويتها حتى يتسنى للمهنيين تطوير سوق السيارات. وحدد بالعربي العائق الأول في استمرار استيراد السيارات القديمة، التي تفوق مدة استعمالها خمس سنوات، مؤكدا أن ما لا يقل عن 50 سيارة استوردت من أوروبا في السنة الماضية. وفيما يتعلق بالعائق الثاني، فقد حدده بالعربي في ظاهرة استمرار استعمال السيارات القديمة، التي يتجاوز عمرها 25 سنة، ما يشكل خطرا على المستعملين، والمواطنين، والبيئة، في حين، أرجع بالعربي العائق الثالث إلى استيراد وتسويق قطع الغيار المزيفة، مشددا على أن «استمرار الظاهرة، وإن كانت عالمية، حالة غير معقولة، لأنها تؤثر بحدة على نشاط الصناعيين، والمجهزين، وعلى مداخيل الدولة». وحذر بالعربي من استيراد قطع الغيار المزيفة، أو الأجزاء المستوردة، بعد تفكيكها من الوحدات، التي استفاد أصحابها من «منحة»، وفق القوانين المطبقة في أوروبا، للتخلص من الوحدات المتهالكة. هذا ومن المنتظر أن يبدأ مصنع رونو في طنجة المتوسط الإنتاج بداية السنة المقبلة، بطاقة استيعابية تصل إلى 160 ألف سيارة في السنة (60 سيارة في الساعة)، لتنتقل إلى 360 ألف وحدة سنة 2014. ومن المقرر أن يوفر المصنع الجديد 6 آلاف منصب شغل مباشر، و30 ألف منصب غير مباشر، بينما بلغ الحجم الإجمالي للاستثمارات مليار أورو (حوالي 11 مليار درهم).