تقدر مساهمة الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية في تمويل الخط فائق السرعة الذي سيربط بين طنجة والدار البيضاء ب712 مليون درهم، ستمنح على شكل قرض. ويندرج هذا الخط الذي يتطلب إنجازه غلافا ماليا قدره 20 مليار درهم (1.8 مليار أورو)، في إطار سياسة الأوراش الكبرى التي تعرفها المملكة. وحسب وثيقة لمديرية الدراسات والتنسيق بين القطاعات بوزارة الخارجية والتعاون فإن الصندوق الكويتي ظل يقدم الدعم دائما للمغرب في مشاريع التنمية التي يعرفها، وخاصة في مجالي الفلاحة والنقل. من خلال نحو ثلاثين اتفاقية موقعة بين المغرب والكويت، تقدر مساهمات الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية لفائدة المملكة ب1.2 مليار دولار. وهكذا، ساهم الصندوق الكويتي في تمويل تشييد الطريق السيار مراكش-أكادير الذي وصلت تكلفة إنجازه إلى 8.06 مليار درهم 78 في المئة منها عبارة عن تنافس بين المانحين من الصناديق العمومية والخاصة ومن بينها الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية. وفي سنة 2007، منح هذا الصندوق للمغرب قرضا بمبلغ 50 مليون دولار لتشييد مقطع يبلغ طوله 500 كيلومتر من الطرق القروية التي ستساهم في فك العزلة عن حوالي 100 ألف من السكان في العالم القروي.