سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جلالة الملك يعطي بمعية الرئيس الفرنسي والأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود انطلاقة أشغال إنجازخط القطار فائق السرعة طنجة-الدار البيضاء بكلفة 20 مليار درهم
الاتحاد الدولي للسكك الحديدية يشيد بالحدث ويعتبره نقطة انطلاق لتطوير القطارات فائقة السرعة في القارة الأفريقية غادر الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، أول أمس الخميس، المغرب في ختام زيارة عمل للمملكة. وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس، قد أشرف مرفوقا بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وبمعية الرئيس نيكولا ساركوزي وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود أول أمس الخميس بمحطة القطار طنجة المدينة، على إعطاء انطلاقة أشغال إنجاز خط القطار فائق السرعة (إل جي في) الذي سيربط بين مدينتي طنجة والدار البيضاء، بكلفة إجمالية تبلغ 20 مليار درهم (8ر1 مليار يورو). هذا، وأشاد الاتحاد الدولي للسكك الحديدية، الذي يوجد مقره بباريس، ب»الحدث المهم للغاية» والمتمثل في إطلاق أشغال بناء خط القطار فائق السرعة (إل جي في) طنجة-الدارالبيضاء، معتبرا إياه «حلقة الوصل الأولى لتطوير شبكة في اتجاه الجنوب». وأوضح الاتحاد في بيان له أن هذا الخط يشكل «نقطة انطلاق لتطوير القطارات فائقة السرعة في القارة الافريقية، وذلك بناء على نجاح مشاريع مماثلة في اليابان ومناطق أخرى في آسيا وأوروبا وروسيا والولايات المتحدة، ومؤخرا في الشرق الأوسط مع خط القطار فائق السرعة في تركيا». ونقل البيان عن جون بيير لوبينو المدير العام للاتحاد الدولي للسكك الحديدية إشادته بهذا «الحدث المهم للغاية»، موضحا أن «هذا الربط لن يكون فقط أول خط للقطار فائق السرعة في القارة الافريقية، ولكن أيضا حلقة الوصل الأولى لتطوير شبكة في اتجاه الجنوب». وأضاف أن «خط السكك الحديدية فائق السرعة سيعمل إلى جانب شبكة تقليدية متطورة على تشجيع إقلاع اقتصادي وتجاري واجتماعي للمغرب». وأبرز لوبينو أن المكتب الوطني للسكك الحديدية المغربي «يعتبر بالفعل أحد الأعضاء الأكثر نشاطا في الاتحاد، وذلك من خلال المشاركة في عدد من المشاريع في ميادين البنيات التحتية والأمن، وخاصة السلامة من خلال الاتحاد الدولي للسكك الحديدية (ورلد وايد سيكيرتي بلاتفورم) الذي يترأسه موحا خضور عن المكتب الوطني للسكك الحديدية». ويضم الاتحاد الدولي للسكك الحديدية، بأعضائه ال 197 الموزعين على القارات الخمس، شركات السكك الحديدية المندمجة، ومسيري البنيات التحتية السككية، والفاعلين في النقل السككي ومتعدد الوسائل، ومقدمي الخدمات (المطاعم، والسيارات، والنقل العمومي، والنقل البحري). ويضطلع الاتحاد بمهمة النهوض بالنقل السككي على الصعيد العالمي ورفع تحديات الحركة والتنمية المستدامة. كما يعمل أيضا على تسهيل تبادل الممارسات الجيدة بين الأعضاء ودعم هؤلاء في جهودهم الرامية إلى تطوير أنشطة جديدة أو مجالات جديدة من الأنشطة، واقتراح طرق جديدة لتحسين الأداء التقني والبيئي، وتشجيع إمكانية استعمال القطارات لشبكات خطوط مختلفة من خلال خلق معايير عالمية جديدة للسكك الحديدية.