يقام صباح اليوم الثلاثاء الحفل الختامي للمسابقة السنوية الستين لانتخاب ملكة جمال الكون في مدينة سان باولو البرازيلية، وذلك بمشاركة تسع وثمانين من أجمل نساء العالم. وتشارك في المسابقة التي يتوقع أن يتابعها أكثر من مليار شخص في أنحاء العالم كافة ملكتا جمال عربيتان هما ملكة جمال مصر سارة الخولي وملكة جمال لبنان يارا الخوري. وللمرة الأولى في تاريخ مسابقات الجمال العالمية بات في مقدور الراغبين في التصويت لمصلحة من يرونها أهلاً للفوز بلقب ملكة جمال الكون لعام 2011 الإدلاء بأصواتهم عبر الإنترنت على الموقع www.missuniverse.com أو www.NBC.com. وستقوم ملكة جمال الكون لعام 2010 المكسيكية إكسمينا نافاراتي بتتويج الملكة الجديدة. الأميركيات-اللاتينيات الأوفر حظا و تعتبر الأميركيات-اللاتينيات مجددا الأوفر حظا بالاحتفاظ بلقب ملكة جمال الكون في البرازيل بعدما فزن بهذه المسابقة سبع مرات في السنوات العشر الأخيرة. وتحولت الأميركيات اللاتينيات مرجعا عالميا للجمال الأنثوي وهن يبذلن كل ما في استطاعتهن للمحافظة على ذلك. وتعتبر ملكة جمال فنزويلا فانيسا غونسالفيس من أكثر الأسماء تداولا للفوز باللقب لتظفر بلادها بذلك بالمسابقة للمرة السادسة. وقالت ملكة الجمال الشابة للصحافة المحلية «كل النساء لديهن سحرهن. نحن النساء اللاتينيات لدينا شيء خاص جدا ففي عروقنا تسري دماء كل أرجاء العالم (..) مزيج الثقافات الذي لدينا يجعلنا مختلفات. نحن المزيج المثالي!». إلا أن طبيبة الأسنان الفنزويلية هذه البالغة الخامسة والعشرين تواجه منافسة قوية من ملكة الولاياتالمتحدة الفائزة باللقب سبع مرات، وكولومبيا والمكسيك والإكوادور وكوستاريكا خصوصا. والفوز باللقب يؤمن للملكة الجديدة التي ينبغي أن يراوح عمرها بين 18 و27 عاما وان تكون عازبة ومن دون أطفال ولم تلتقط لها صور عارية، سنة كاملة من المشاركة في رحلات ومناسبات عبر العالم. ومن ابرز الفائزات بلقب ملكة جمال الكون، الفنزويلية ايرين سايز التي توجت العام 1981 ودخلت بعدها مباشرة معترك السياسة وخاضت الانتخابات الرئاسية، والتشيلية سيسيليا بولوكو (1987) التي تحولت نجمة تلفزيونية قبل أن تتزوج الرئيس الأرجنتيني السابق كارلوس منعم، والبورتوريكية ديانارا توريس (1993) الراقصة والمغنية وعارضة الأزياء.