أفادت إحصائيات لوزارة السياحة والصناعة التقليدية بأن حجم السياح الوافدين من النقط الحدودية بلغ 8ر5 مليون زائر وذلك عند متم يوليوز 2011 مسجلا بذلك ارتفاعا بنسبة 4ر3 في المائة مقارنة مع نفس الفترة في السنة الماضية. وأوضحت الاحصائيات أن هذا الاتجاه الايجابي قد شمل غالبية الأسواق الرئيسية بما فيها فرنسا (زائد 3 في المائة) وألمانيا (زائد 13 في المائة) والمملكة المتحدة (زائد 9 في المائة) و بلجيكا (زائد 14 في المائة) وهولندا (زائد 9 في المائة)، مشيرا الى أنه على الرغم من ذلك فقد تسجل انخفاض بقيمة 3 في المائة لدى السياح القادمين من اسبانيا. وخلال الأشهر السبعة الأولى من السنة الجارية، فقد سجل عدد الوافدين عبر المطارات نموا قدره 6ر6 في المائة، بينما سجلت الخطوط البحرية والبرية على التوالي انخفاضا ب 1 و5 في المائة. ومن جهة أخرى، أضاف المصدر ذاته، أن نسبة المبيتات في مؤسسات الإيواء السياحية المصنفة، سجلت الى غاية نهاية يوليوز الماضي تراجعا بنسبة 4ر2 في المائة. وباستثناء مدينة أكادير، حيث استقرت معدلات ليالي المبيت، فان أغلب الوجهات الرئيسية نحو المغرب قد سجلت ليالي المبيت بها تراجعا خلال السبعة الأشهر الأولى من سنة 2011. وعزت الوزارة انخفاض المبيتات السياحية فيما يخص الأسواق المصدرة للسياح أساسا للسوق الفرنسي (ناقص 11 في المائة) والاسباني (ناقص 29 في المائة). في المقابل سجلت أسواق المملكة المتحدة والألمانية والبلجيكية والعربية زيادات ملحوظة توزعت على التوالي ما بين 6 في المائة و8 في المائة و15 في المائة و2 المائة. وبالنسبة للمقيمين حيث يمثل هذا السوق قرابة ربع مجموع ليالي المبيت، فقد ارتفع بنسبة 4ر12 في المائة في نهاية يوليوز مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية. وسجل معدل اشغال الغرف منذ بداية 2011 تراجعا بفارق نقطتين بالمقارنة مع نفس الفترة لسنة 2010 ليستقر في 42 في المائة.