«لقد عرفت أين أضع قدمي.. ورين فريق طموح» بعدما كان هو الآخر قريبا من اللجوء الرياضي إلى الأراضي الخليجية، فيما أفادت شائعات بإمكانية لعبه بالبوندسليغا، فضل لاعب المنتخب الوطني يوسف حجي البقاء بالليغ 1، وقرر مغادرة نادي نانسي إلى فريق رين لمدة موسمين مع إمكانية التجديد لموسم إضافي في صفقة بلغت قيمتها 1.7 مليون يورو. حجي (31 سنة) الذي دافع عن ألوان فريق نانسي منذ 2007، عبر في تصريح صحفي عقب توقيع العقد، عن سعادته بالانتقال إلى ناد عريق يستحق الفوز بالألقاب كرين، مؤكدا أنه يسعى من وراء عودته إلى فريقه السابق إلى المساهمة في تحقيق الانتصارات. واعترف حجي بأنه بالرغم من الاتصالات التي جمعته بأندية ليل وسانت اتيان، فإنه اختار رين، وقال: «بكل بساطة. لأن المشروع أثارني، ولأنني كنت اعرف الفريق جيدا. ومنذ فترة صغيرة كنا قد بدأنا المحادثات، وأنا أعرف أين أضع قدمي. منذ عدة مواسم، وفريق رين بشكل متتال يتموقع في المراتب الأولى من الدوري. إنه فريق جد طموح، وأنا أعلم أيضا بأنه هنا توجد حقا بعض الأشياء للقيام بها. إن اختياري تقريبا يعتبر طبيعيا». وردا عن سؤال حول الفرق بين حجي رحل عن رين سنة 2007، وحجي الذي عاد هذا الموسم، قال المهاجم المغربي، إن هناك أشياء كثيرة تغيرت، فقد كان شابا وقليل الخبرة عندما قرر المغادرة، مضيفا أن التغيير الأبرز هو تغيير موقع لعبه، حيث أوضح أنه ما بين 2005 و2007 كان يميل إلى اللعب في الوسط أو في الأجنحة، لكن الأمر تغير عندما انضم إلى نانسي وأصبح يلعب كقلب هجوم، وهو ما أتاح له تسجيل العديد من الأهداف، وهذا أيضا ما يصبو إليه رفقة نادي رين. من جهة، تطرق حجي إلى المنافسة التي تنتظره في الفريق على مركز في التشكيلة الأساسية، وقال «المنافسة وحدها هي التي جعلتني دائما أتقدم وأتطور. هذا يعني بأنني أقبلها بشكل كامل، وأكثر من ذلك في فريق طموح مثل رين»، كما تحدث المهاجم المغربي عن أنه كان الخيار الثاني للفريق بعد مهاجم باري سان جرمان ايردينغ، وقال إنه كان يعلم بأنه قدومه لريم رهين بفشل الفريق في انتداب مهاجم الفريق الباريسي، موضحا أنه بات مطالبا بإظهار إمكانياته أمام مسؤولي رين وإقناعهم بأنهم كانوا على حق في انتدابه، والطريقة المثلى لذلك هي تسجيل الأهداف. وبخصوص عودته لرين حيث سيجاور مجموعة من زملائه السابقين كفيريت، دانزي، وكيمبو... قال حجي: «نعم.. لقد عرفت أين أضع قدمي. (يضحك). لقد قضيت 18 شهرا هنا، وعرفت كأس أوروبا، وكان ذلك جيدا جدا. من جهة أخرى فإن ذلك أثر في اختياري. وكما تعلمون، بالنسبة للاعب، فإنه من المهم أن يحس جيدا في بيئته الشخصية. وبإمكاني أن أقول لكم بان كل أسرتي فرحة حقا بالقدوم إلى رين».